إياد الإمارة ||
▪️ أنا شخصياً -كمواطن- أختلف مع المجاهد الفذ الحاج هادي العامري "دامت توفيقاته" ولعلي أحمله بعض مسؤولية أحداث معينة غير الحادث الإرهابي الأخير في ديالى..
ولكن:
هذا لا يدعو ولا يبرر ولا يجوز التعدي على الرجل الذي ابيضت لامته جهاداً وتضحية وعناء في سبيل العقيدة والوطن..
وهذا لا يعني أن نفتري عليه كذباً وبهتاناً وزورا، فمال الرجل ومعه الحشد الشعبي المقدس وما حدث في المقدادية؟!
وهل هي مسؤولية هذا الشيخ المجاهد؟!
ما هذا الإفتراء!
ولماذا لم يُحَمّل القائد العام للقوات المسلحة والشرطة الإتحادية المرابطة في القاطع مسؤولية ما حدث؟
الحاج العامري لا يتحمل المسؤولية في هذا الإعتداء بالذات وتحميله المسؤولية تغطية على مقصر آخر يريد البعض التستر عليه ولصق التهمة بمَن هو براء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام..
علينا أن لا نخلط الأوراق فتضيع الحقيقة على كل مَن يراقب الأحداث في هذه الظروف الحرجة، وكان ينبغي على هذا الشيخ أن يحمل السيد الكاظمي والشرطة الإتحادية مسؤولية ما حدث ويقدم شكره وتقديره وإمتنانه لكل حشدي صنع النصر ويحافظ عليه بقوة.
العامري له وجهات نظر في مسائل معينة نتفق مع بعضها ونختلف مع بعضها الآخر لكنا في كل الأحوال لا نشك بنواياه ولا نقلل من شأنه ودوره المحوري في العملية السياسية الجارية في العراق، وقد يعلم هذا الرجل المثخن بهموم الوطن ما نجهله ووضعه بين مطرقة المر وسندان ما هو أشد مرارة فخرجت الأمور بهذا الشكل الذي جعلنا نعاتب العامري عتاب محب يثق به ويعول عليه ولا يرجو منه إلا الخير.
نتفق معك ايها الاخ الكريم في كل كلمه... نعم نختلف معه بل ونحمله المسؤوليه في الكثير من سوء الاداره والسياسه ولكنه لايتحمل مسؤولية هذا الحادث الارهابي بل هذا الحادث مسؤولية الجهات الامنيه والمخابراتيه حصرا... وللحاج العامري اقول....... لقد أفنيت عمرك ايها القائد في الجهاد المقدس وثوب السياسه الذي وضعتك فيه الاقدار عليك بتشذيبه بالرجوع الى المرجعيه الرشيده... والله من وراء القصد.