المقالات

حكومات تتشكل بعيداً عن نتائج الإنتخابات...

1365 2021-10-30

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ منذ العام (٢٠١٤) والحكومات العراقية تتشكل بمعزل عن نتائج الإنتخابات وما يريده الناس، منذ مؤآمرة ما بعد صلاة الظهر التي يتبجح بها صولاغ صلفاً وحالنا من سيء إلى اسوء بعد أن سن هؤلاء سنة سيئة بأن جعلوا التنصيب على حساب الشعب وليس لحسابه..

كل الذين نُصِبوا في هذا العام المشؤوم لم يرغب العراقيون بهم فالسيد العبادي وصل المنصب "وگفة" والسيد عبد المهدي تسنم المنصب من بين الأجداث القديمة وثالثة الأثافي طامة كبرى يُراد لها هذه المرة أن تكون عليا!

وقبل أن يتوهم مَن يتوهم ويشطح بأفكاره بعيداً عن ما أرمي إليه أُسجل باني لستُ مقتنعاً ببعض ما قبل عام النكسة (٢٠١٤) لكني كنتُ ألمح بارقة أمل تلوح في أفق هذا البلد الملبدة سمائه بالغيوم الحمراء، وهذه البارقة لم ترق للإبراهيميين فأبتدعوا البدعة ودفعنا ثمن ضلالتهم "دام ضلهم جميعاً" وإلى الله تبارك وتعالى المشتكى.

الإبراهيميون هم سبب بلاء هذه الأرض..

تلك هي الحقيقة ومطابخ لندن تعلب "القيمة" وترسلها للناس في العراق على شكل حصة تموينية "تنويمية" تصل إلى كل دار وإلى كل مواطن وهو جالس في بيته، الإبراهيميون يجيدون اللعب على طريقة الربح دائماً غير مكترثين بنتائج كل إنتخابات ومَن هو الرابح فيها أو الخاسر!

والسبب؟

إننا في الداخل نلعب في الملعب غير الصحيح البعيد عن ملعبنا، وهم يلعبون في الملعب الصحيح "ملعبنا" يسجلون النتائج التي يريدونها دون أي عناء أو جهد أو مشقة..

وبالتالي لا يفرح الفائز بنتائج فوزه ولا يحزن الخاسر لخسارته..

تشكيل الحكومة غير مرتبط بالنتائج ويبقى الفيصل بيد الإبراهيمي القادم من حدائق لندن المغلقة ليفتح أمامنا كل الإحتمالات السيئة ويختار لنا الأسوء من بينها ولا حول لنا ولا قوة، والحل كل الحل وهو من ضروب المستحيلات بأن نتوحد على مصلحة عراقية خالصة نلم بها شتاتنا ونقف بوجه صبي الحدائق اللندنية لمنعه من دخول دارنا وهو غريب عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك