إياد الإمارة ||
▪️ منذ العام (٢٠١٤) والحكومات العراقية تتشكل بمعزل عن نتائج الإنتخابات وما يريده الناس، منذ مؤآمرة ما بعد صلاة الظهر التي يتبجح بها صولاغ صلفاً وحالنا من سيء إلى اسوء بعد أن سن هؤلاء سنة سيئة بأن جعلوا التنصيب على حساب الشعب وليس لحسابه..
كل الذين نُصِبوا في هذا العام المشؤوم لم يرغب العراقيون بهم فالسيد العبادي وصل المنصب "وگفة" والسيد عبد المهدي تسنم المنصب من بين الأجداث القديمة وثالثة الأثافي طامة كبرى يُراد لها هذه المرة أن تكون عليا!
وقبل أن يتوهم مَن يتوهم ويشطح بأفكاره بعيداً عن ما أرمي إليه أُسجل باني لستُ مقتنعاً ببعض ما قبل عام النكسة (٢٠١٤) لكني كنتُ ألمح بارقة أمل تلوح في أفق هذا البلد الملبدة سمائه بالغيوم الحمراء، وهذه البارقة لم ترق للإبراهيميين فأبتدعوا البدعة ودفعنا ثمن ضلالتهم "دام ضلهم جميعاً" وإلى الله تبارك وتعالى المشتكى.
الإبراهيميون هم سبب بلاء هذه الأرض..
تلك هي الحقيقة ومطابخ لندن تعلب "القيمة" وترسلها للناس في العراق على شكل حصة تموينية "تنويمية" تصل إلى كل دار وإلى كل مواطن وهو جالس في بيته، الإبراهيميون يجيدون اللعب على طريقة الربح دائماً غير مكترثين بنتائج كل إنتخابات ومَن هو الرابح فيها أو الخاسر!
والسبب؟
إننا في الداخل نلعب في الملعب غير الصحيح البعيد عن ملعبنا، وهم يلعبون في الملعب الصحيح "ملعبنا" يسجلون النتائج التي يريدونها دون أي عناء أو جهد أو مشقة..
وبالتالي لا يفرح الفائز بنتائج فوزه ولا يحزن الخاسر لخسارته..
تشكيل الحكومة غير مرتبط بالنتائج ويبقى الفيصل بيد الإبراهيمي القادم من حدائق لندن المغلقة ليفتح أمامنا كل الإحتمالات السيئة ويختار لنا الأسوء من بينها ولا حول لنا ولا قوة، والحل كل الحل وهو من ضروب المستحيلات بأن نتوحد على مصلحة عراقية خالصة نلم بها شتاتنا ونقف بوجه صبي الحدائق اللندنية لمنعه من دخول دارنا وهو غريب عنها.
https://telegram.me/buratha