المقالات

تحية لشيبة الحشد الحاج هادي العامري..

1923 2021-10-30

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الحاج هادي العامري في القلب لا لأننا نحبه على المستوى الشخصي وهو جدير بهذا الحب ولكن تقديراً منا لمواقفه العقائدية والوطنية والإنسانية التي كانت ولا تزال محل إهتمام وتقدير وإحترام كل المنصفين الذين يحملون قيماً نبيلة ومبادئ سامية..

الحاج العامري كان من الثلة المؤمنة الأولى التي وقفت ضد طاغوتية البعث الصدامي الكافر ومن أوائل الذين تصدوا إلى إرهابهم الذي طال العراقيين الأبرياء مستجيباً لفتوى مفجر الثورة الإسلامية في العراق الإمام الشهيد الخالد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه.

وقد حمل العراق وقضيته منذ بواكير العمر الأولى لم يدخر جهداً في حماية العراقيين ودفع الأذى البعثي الصدامي عنهم متحملاً في سبيل ذلك الألم والأسى لكنه بقي مصراً على هذا الطريق "طريق ذات الشوكة" حتى أذن الله تبارك وتعالى وأُزيح طاغية العصر وأُلحد في قعر جهنم، لم يتنفس هذا المجاهد العتيد الصعداء لأنه يرى إن المشوار لم يكتمل وهناك ما عليه أن يؤديه في سبيل دينه ووطنه فشمر عن ساعدي الهمة والإخلاص من أجل ان تسير سفينة العراق بكل ما بها من خرق في بحر متلاطم الأمواج. 

شخصياً اختلفتُ مع أخي الأكبر المجاهد الحاج العامري في بعض مواقفه وأنا لستُ نداً لهذا العمود الشاخص أو مخالفاً له بقدر ما أحبه -كما ذكرت- أسجلُ مواقفي مكتوبة ناشراَ لها وقد وجدتُ العامري دمث الأخلاق لين العريكة كما هو العهد به دائماَ على الرغم من إن بعض معلوماتي عن بعض مواقفه غير دقيقة وبعض كلماتي جارحة لكن الرجل هو العامري بكل دينه وجهاده ووطنيته المشرفة.

الهجمة التي تعرض لها الشيخ العامري غير منصفة ومقصودة ومدبرة والغرض منها النيل من الرموز العراقية الوطنية لكي تخلو الساحة لمَن هم أبعد ما يكون عن الناس وأقرب ما يكون لأعدائهم..

لذا فإننا نقف بقوة سداً منيعاً أمام هؤلاء الذين يتعدون على شيخنا العامري بغير وجه حق، فماله وما حدث في ديالى؟

وهل موقف وجيه تميم على صواب؟

لماذا لم يحمل القائد العام للقوات المسلحة جريرة ما حدث في هذه المدينة؟

ما حدث مسؤولية السيد الكاظمي وضباط القوات المسلحة من غير الحشد الشعبي المقدس وموقف المجاهد الحاج العامري مشرف وهو يواسي بنفسه أًسر الضحايا وكان من الإنصاف شكره وتقديره والإحتفاء به لا أن تُشن عليه حملة شعواء  أعتقدها غير عفوية وإنما مدبرة كجزء من حملة معدة في مطابخ العدوان وإن كنتُ لا أتهم شيخ تميم بالقصدية والتواطئ مع الطابخين لكن موقفه استغل من قبلهم.

رحم الله الشهداء وألحقهم بمَن سبقهم من السعداء وثبت الله تبارك وتعالى قلوب الموالين على طريق الحق وألهم ذويهم الصبر والسلوان..

وحيا الله شيخنا المجاهد الحاج هادي العامري وشكرا له من القلب على مواقفه العقائدية الوطنية الإنسانية النبيلة التي كانت ولا تزال محل فخرنا وإعتزازنا وتقديرنا..

حيا الله تميم الجهاد والشهادة والولاء والوطنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-10-30
الرجل من أساطين القاده المجاهدين والمنكر لجهاده كالذي يغطي الشمس بغربال... ولكن! في السياسه والاداره للدوله تكمن الاخفاقات في اختيار المرشحين تحت ظله فقد رأينا منهم من كان يقف خلف حزب معين وبعدها وقف نفس الشخص خلف حزب ثاني وبعدها رايناه في انتخابات ٢٠٢١ وقف خلف الحاج المجاهد هادي العامري.. فمثل هكذا أشخاص مرتزقه كان عليه ان لايظمهم الى قائمة الفتح وغيرهم كثير لان مثل هؤلاء من شأنهم ان ينفروا الناس عن هذه القائمه وهذا ماحدث... فحسن اختيار الاشخاص (المرشحين) ناكري ذاتهم وليس ناكرون لجماهيرهم وناسهم هو الذي يعكس الصوره الايجابيه للقائمه التي تظمهم. والله من وراء القصد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك