المقالات

قرداحي إنسانية رجل..

1757 2021-10-31

  إياد الإمارة ||   ▪️ موقف الوزير قرداحي هز عروش الرمال في ممالك وإمارات الذهن الخالي وأرعبهم إلى الحد الذي فقدوا فيه إتزانهم وظهروا أمام الملأ -كما هم دائماً- بهذا الشكل المزري الذي بين مرة أخرى إن هذه الممالك والإمارات الرملية: جوفاء، ومنهارة، وحمقاء، ذليلة منقادة خلف مشاريع الخيانة الإرهابية بلا وعي ولا إرادة ولا كرامة.. رسالة قرداحي يمكن أن تُقرأ "عراقياً" بلغة أخرى لغة لا يفهما البعض وهم يتعاملون مع القضية اليمنية والإرهاب الذي يتعرض له الشعب اليمني المظلوم وقضايا أخري في المنطقة والمواقف العربية "العبرية" الإذلالية الخيانية الملطخة بدماء الأبرياء بطريقة غير وطنية وغير إنسانية.. لطالما سمعنا أحاديث السلام والمحبة ونهاية الصراع وووو.. من بعضنا الذي لا يُدرك ما يجري من حوله وكأن هذه "الرومانسيات" هي نهاية ما توصل له تفكيره "النابغة" وقد غفل أو استغفل إن الكيان الصهيوني لن يقبل بكل هذه الرومانسيات الواهمة! وما علاقة الصهيونية بالموضوع؟ لأن الصهيونية لا تريد لهذا الصراع ان ينتهي إلا على طريقتها بالتطبيع وبالتالي فللصهيونية أنظمة خليجية رملية بذهن خالي تنقاد خلفها صاغرة تذكي الصراعات لصالحها: الإرهاب داعش خراب الشام جرائم اليمن تعطيل المسار الديمقراطي في العراق هذه هي الحقيقة.  هذه الحقيقة التي لن تغيرها الأحاديث الناعمة من قاعات فارهة واذهان فارغة وأطماع تافهة والدليل أمامنا أوضح ما يكون.. والقضية لا تحتاج إلا لمواقف رجال لا تأخذهم في الله وفي الإنسانية لومة لائم كما فعلها "الرجل" قرداحي ولطم الصلف الوهابي التكفيري السعودي لطمة لم يفق بعد منها سلمان وابنه وابن زايد ومَن معه.. قرداحي ولبنان المحاصرة والمحاطة بكل ما حولها من مؤآمرات وفتن أصابت عدوان الإرهابيين العرب ضد الشعب اليمني بمقتل وأرسلت رسالتها الإنسانية لكل شعوب العالم ولم تركع من أجل منصب أو وجاهة أو رحلة حج أو عمرة مجانية على حساب الملك! ما أعظم لبنان ومقاومتها.. ما أعظم لبنان بقرداحي.. وما أذل هؤلاء الذين يفرطون:  بتاريخهم  برجولتهم  بإنسانيتهم  بقيمهم بمستقبلهم بما يمتلكون من عوامل قوة ومقابل ماذا؟ مقابل أن ترضى عنهم السعودية والإمارات و"مملكة" البحرين! أو مقابل أن يغازلوا الصهيونية من طرف معلن! وماذا بعد ذلك كله؟ سيُتركون جيفاً في طرقات هذا البلد تسخر منهم زواحف الصحراء ولا هم: "إلى الشعب في كله ولا إلى الجانب الآخر.."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك