المقالات

الحكومة العراقية القادمة وسياسات السعودية العدوانية وقضايا أخرى..

1855 2021-10-31

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ كل ما يجري في العراق والمنطقة يؤكد حقيقة أن نتائج الإنتخابات لن تتغير على طريقة "تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب أبو الجزر.."

وبين هذا الجدل وذك سيبقى حال العراقيين كما هو بل لعله اسوء من سابقه وستكون نسبة المشاركة في الإنتخابات القادمة - إن جرت- أقل ونسبة التزوير أعلى "والأرنب موجود.."، علما إن هناك أطراف وإن لم تفز أو لم تشترك في الإنتخابات ستكون حصصها محروزة من الأرنب وليس الغزال ولكن هذه الحصص إلى حين ولات حين مناص!

قادم العراق ليس أفضل من سابقه ومستقبله أسوء من ماضيه وما أصدق قول الشاعر الذي يقول:

ورب يوم بكيت منه فلما         صرت في غيره بكيت عليه

سنبكي على أيامنا الماضية ونتحسر عليها كثيراً خصوصاً خلال أيام الحكومة القادمة بإذن الله، سترون ونرى ما هو أسود وما هو أسوء، هذا هو الواقع الذي يخشى الجميع الحديث عنه لكنهم يعلمون ذلك يقيناً وما هي إلا أيام قليلة وسنكون وجهاً لوجه أمام أزمة وأزمة ولطمة ولطمة لن تتوقف عند حدود الدولار والنفط والكهرباء والصحة والتربية والتعليم والخدمات..

الأزمة التي سنشهدها في مدننا الجنوبية فقط وسوف لن يهب لنجدتنا أحد وسنلعق جراحاتنا لوحدنا وسيكتبوا لنا بالحبر المقدس "كيف ما تكونوا يولى عليكم" وكأنا كنا ولم يكونوا لنا كل شيء.

سيؤثر علينا زعل السعودية كثيراً..

أكثر من لبنان التي نستنكر الآن الموقف السعودي الوضيع منها، لعلنا في العراق لن نستطيع قريباً:

١. أن نعبر عن آرائنا..

٢. وأن نعبر الشارع بإختيارنا..

٣. أن نؤشر على أي خلل ولو حرارة الجو ورطوبته في تموز البصرة اللاهب..

٤. أن نقول إن السعودية دولة إرهابية قتلت شبابنا ويتمت أطفالنا ورملت نسائنا..

٥. أن نقول إن داعش زمرة إرهابية..

ولن ولن ولن وسوف تتمكن السعودية من إعتقال أي عراقي من داخل داره أذا تفوه بكلمة واحدة تسيء للعلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، أو تعرض للذهن العربي الخالي، أو كلمة تعبر عن تقززها من أكل زواحف الصحراء، فكل هذا سيكون حراماً ويعاقب عليه بالإعدام بأمر ملكي سامي.

أنا لستُ متشائماً بالمرة..

لستُ متشائماً وأنا أشجب حالة التنصيب على حساب الشعب وأستنكرها في كل وقت لا إنتصاراً لأحد ولكن لإنحراف المسار!

أنا لستُ متشائما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك