هشام عبد القادر ||
سليماني الوجود تراه العين والقلوب شهود.
من قلوب الأطفال التي لا تعرف غير الأباء والإمهات فقد عرفت الأطفال معاني التوحيد الأعظم بذكر الباء البسملة في الأباء وميم البسملة في الإمهات فعرفت اسم الله .. وجرى اللطف بهاء هوية القلب الذي يطوف حول الوالدين فماذا عرف الأطفال إلا اسم الوالدين فهما الشمس والقمر السراج المنير للفطرة فأين نرى عين المعرفة لواجد الوجود إلا في عين القلب الباحث عن المغيث في السراء والضراء ..واولياء الله هم الغوث
فكان اسم الغوث القطب الجامع ..غوث العباد في الدنيا والمعاد ..إننا نترجم بحول الله وقوته لغة المؤمنين إنهم حصن البلاد والعباد ..ونرى ايضا الاضداد من الضالمين هم جدار ايضا تقاتل من خلفه المحرفين للرسالات وقتلة الانبياء والاوتاد ..
ليس الجدار حجارة فقط تقاتل اليهود من خلفها بل الجدار هم اعوان الظالمين امثال ال سعود ومن تحالف معهم ..وهذه الحجارة دكها دماء الشهداء بإسم سليماني من اخر اسمه يماني جعل من اسمه علم يعرف به الحق ..واهله رمز الوفاء والصدق والإخلاص مع رمز العروبة ابو مهدي المهندس ...
رسالتنا بدمعة الأطفال تقبلوا منا خالص السلام معطرة بالمودة وردها إلينا بالتحية والإكرام بالضيافة نكون بحضرة قدسية جوار الشهداء عليهم السلام منهم وفيهم
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha