المقالات

يسألونك عن الأهلة..!

1618 2021-11-06

  إياد الإمارة ||   ▪️ (قل هي مواقيت للناس...) نعم هي للناس.. وليس لشيء آخر فالقضية كل القضية في هذا الكون والرسالات وهذه الرسالة الخاتمة هو "الإنسان" خليفة الله تبارك وتعالى في أرضه و سيرفعه إلى سمائه بعد حين ليكون في حلاله حساب وفي حرامه عقاب.. كل شيء مسخر من أجل هذا الكائن المكرم الذي يرقى إلى مستوى ارفع من الملائكة وينحط -لا سامح الله- لأن يكون أكثر ضلالة من الأنعام.. كان بودي أن أسخر كثيراً من بعض ما يدور حولنا من موقف البعض غير المبرر من تظاهرات الناس .. سخرية من هؤلاء الذين لا يكترثون للناس عندما يتعلق الأمر بضعيفهم وفقيرهم "المعيدي" الذي لا حول ولا قوة له ولا يقف خلفه "إبراهيمي" يتنعم بمال الله الحلال في مقاهي أعداء الله الحرام، ولكن ليس للسخرية من سبيل وقد استهللت موقفي هذا بقول لله تبارك وتعالى لا يجوز بعده النزول إلى ما هو دون مستوى الإحترام والتقدير. عجبي من سير أحداث هذا البلد وموقف البعض منها.. ولكن الله يرى.. وسنجتمع سريعاً بين يديه وهو الحاكم العدل في يوم لن نخلفه والشاهد الصادق الأمين، وهناك سنقف سوية سواسية لا فرق بين عربي وأعجمي بين خواص وعوام بين مَن له شأنية ومَن ليس له شأنية في نظر البعض الذي جعل من نفسه آمراً حاكماً على عباد الله بغير وجه حق، نقف ولن يكون بريء الذمة يوم حساب الذمم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك