إياد الإمارة ||
▪️ (قل هي مواقيت للناس...)
نعم هي للناس..
وليس لشيء آخر فالقضية كل القضية في هذا الكون والرسالات وهذه الرسالة الخاتمة هو "الإنسان" خليفة الله تبارك وتعالى في أرضه و سيرفعه إلى سمائه بعد حين ليكون في حلاله حساب وفي حرامه عقاب..
كل شيء مسخر من أجل هذا الكائن المكرم الذي يرقى إلى مستوى ارفع من الملائكة وينحط -لا سامح الله- لأن يكون أكثر ضلالة من الأنعام..
كان بودي أن أسخر كثيراً من بعض ما يدور حولنا من موقف البعض غير المبرر من تظاهرات الناس .. سخرية من هؤلاء الذين لا يكترثون للناس عندما يتعلق الأمر بضعيفهم وفقيرهم "المعيدي" الذي لا حول ولا قوة له ولا يقف خلفه "إبراهيمي" يتنعم بمال الله الحلال في مقاهي أعداء الله الحرام، ولكن ليس للسخرية من سبيل وقد استهللت موقفي هذا بقول لله تبارك وتعالى لا يجوز بعده النزول إلى ما هو دون مستوى الإحترام والتقدير.
عجبي من سير أحداث هذا البلد وموقف البعض منها..
ولكن الله يرى..
وسنجتمع سريعاً بين يديه وهو الحاكم العدل في يوم لن نخلفه والشاهد الصادق الأمين، وهناك سنقف سوية سواسية لا فرق بين عربي وأعجمي بين خواص وعوام بين مَن له شأنية ومَن ليس له شأنية في نظر البعض الذي جعل من نفسه آمراً حاكماً على عباد الله بغير وجه حق، نقف ولن يكون بريء الذمة يوم حساب الذمم.