المقالات

(59)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1690 2021-11-09

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 ((1)) ومنها على سبيل المثال :-

  ((ن اهم مواصفات المذيع والمذيعة.سلامة النطق ومخارج الحروف.. فكيف لمذيعة تعاني من اللدغة الرائية وتحاول القنوات الخاصة جعلها نجمة وبالمقدمة. مهزلة بعض القنوات الخاصة)) ،،  

وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

 في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، برز في دار الاذاعة العراقية ، مذيعين في منتهى الكفاءة والمهنية ، وجمال الصوت الاذاعي والالقاء ورخامة الصوت الى غير ذلك من المواصفات التي تشد المستمع الى هذا المذيع ، ولازلنا نتذكر اسماء هؤلاء المذيعين المتميزين ، وما اكتسبوه من شهرة ، ومنهم محمد كريم ، سعاد الهرمزي ، ناظم بطرس ، مالله الخشاب ، قاسم نعمان السعدي ، موحان طاغي ، عادل نورس ، حافظ القباني ، سليم المعروف ، امل المدرس ، واخرين قد فاتني ان اتذكرهم ،،، ان احد اهم اسباب ظهور هكذا مذيعين هو دقة الاختيار من قبل اللجان المختصة لاختيار المذيع ، وكانت اشهر لجنة هي التي كان يترأسها العلامة المرحوم الدكتور مصطفى جواد استاذ التاريخ واللغة العربية ، ولم يكن احد باستطاعته ان يؤثر على اللجنة باي شكل من الاشكال ، ويفرض عليها شخص ما ، فلا محاصصة حزبية او طائفية ، ولا نظام سياسي يهيمن علية الجهال والاعراب ، ولا هذا الانهيار الحضاري الذي نعيش فصولة المأساوية الان ، وعلى مااذكر انه في الخمسينيات ، ان المذيع كان يغرم مبلغ نصف دينار ، وهو مبلغ ليس بالقليل في ذلك الوقت ، في حالة انه اخطأ بلفظ كلمة بالشكل الصحيح .

((2))ومنها على سبيل المثال :-

((أخطر مايهدد البلد أنتشار السلاح بكل مكان الخفيف والثقيل)) ،

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-

  هل السلاح الذي يطلق علية (بالسلاح المنفلت) ، هو فقط موجود عند ما يسمى بالميليشيات ، فكم مئة الف قطعة سلاح عند الميليشيات ؟؟ ، ولكن ،، كم عشرات الملايين من قطع السلاح وبكافة الانواع والاشكال موجودة عند مجتمعات القبائل والعشائر ؟؟!! ان نظام الاعراب السابق والحالي هما الذين وزعا السلاح  وعملا على عسكرة المجتمع ،، للحد الذي تجد الان اصبحت هدية الوزير او مسؤول الدولة الكبير ، هو اهداء قطع السلاح ،، وكأنما لا توجد هدية اخرى ،، ان حل هذة المشكلة لا يمكن ان يتم دون انهاء حكم الاعراب واهل العصبيات. 

 ((3)) ومنها على سبيل المثال :- 

((جزيل الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل لما قام به من تكريم الأطباء العراقيين في الأردن والذين غادروا العراق للظروف الصعبة وأتمنى للأستاتذة الأفاضل بالعودة إلى العراق لأنه بأشد الحاجة لهم، وشكري أيضآ موصول للجمعية الطبية في كندا))

  وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

 كيف نطلب من أطباؤنا العودة الى العراق ، وهم المستهدفون قبل غيرهم من الارهاب المجتمعي الذي انتشر بشكل واسع ومتصاعد بعد السقوط ، والذي هو اشد رهبة من ارهاب داعش والقاعدة ، والذي يمارسه الاعراب اهل التعرب والبداوة الذين هيمنوا وسيطروا على الدولة والمجتمع ، اما بالتصفيات الجسدية او الاعتداء عليهم وعلى عياداتهم ، او بالخطف والتهديد والابتزاز ،، وهذا لا ينطبق على الاطباء وحدهم وانما يشمل الاساتذة والعلماء والاكادميين واصحاب الاختصاصات العلمية والمعرفية ، وكبار التجار والصناعيين والصاغة واصحاب المشاريع والاستثمارات ورؤوس الاموال الضخمة والعوائل المتحضرة الراقية والمرموقة ، وغيرهم ممن ترك ارض الوطن الى بلاد الغربة والى ان يرفع الله هذة الغمة عن هذة الامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك