مازن البعيجي ||
بعد عدم قدرة الغرب الكافر والاستكبار العالمي المتمثل بامريكا الشيطان الأكبر كما عبر عنها أمامنا الخميني العظيم، لجأ الغرب وأدواته من العملاء الى صناعة مغفلين مرتزقة عبر وسائل كثيرة منها الإعلام المأجور ما أدى إلى سقوط الكثير في بئر إعلام السفارة ومنهج الخطط البديلة، الهدف من ذلك إيجاد ثغرة في تلك العقول التي لم تسعف أهلها، بل وأصبحت بعد مفارقتها البصيرة وبالًا على حامليها! الأمر الذي أدى وسيؤدي بهم إلى ارتكاب كل فعل لامعقول في سبيل إبعاد منهج الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة عن ذهن الشباب العراقي، مصورين في واحدة من المحاولات "أن الخُميني هو إيراني ضمن حدود جغرافيا إيران"، "وأن إيران تبحث عن مصالحها في ضمن حدودها المعروفة الآن! وغير ذلك من التضليل الذي لاحقيقة له.
إن هذا الكلام يراد منه حقن شباب العراق لقاحًا واقيًا لحجب التفكير في الإطلاع على قيمة مثل هذا العالِم الكبير والخطير والذي بدأت دولته تسطّر ماعجز عنه غيره على كل صعيد كل ماله مساس في مفاصل حياة الإنسان، حتى بدأ هذا المخطط يتهاوى ويتشعب كاشفًا عن حقيقة ساطعة، ليس في منهج السيد الخميني العزيز ولا الخامنائي المفدى شيئا اسمه الحدود الجغرافية، أو ممن يعترفون ويقفون من حيث الأهداف العليا عند مخططٍ كما "سايكس بيكو المدمّر والبغيض.
وهذا ما ينبغي أن يتصدى له المنصفون أصحاب البصيرة عبر الساتر الثقافي وكسر هذا الحاجز وكشف هذه المؤامرة ليس فقط دفاعا عن نهج الخميني العظيم وحسب، إنما هو دفاعا عن النهج المحمدي الأصيل الذي مثّله نهج الخميني وواصله القائد الخامنئي "حفظه الله" في مثل مرحلتنا هذه إذ التصدي له بكل براعة هو دعمًا لمنهج التوحيد، خاصة وأن كشف هذه الفرية مع توفير الضد لها من حيث الأدلة والحجج ليس صعبا وقد توفرت البراهين لمن أراد الفوز في الدنيا والآخرة.
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) آل عمران٢٠٢
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha