المقالات

الانتخابات العراقية..مآلات التغيير


 

محمد حسن الساعدي ||

 

يبدوا أن الولايات المتحدة في سياستها الجديدة، لا تعتقد أن القتال وخسارة جنودها في معركة تبعد الآف الأميال يمكن أن تحقق لها شيئا.. فالتي تجري الأن هي بالنيابة، إضافة إلى الحرب الالكترونية وهذا موضوع آخر .

تبعا لذلك أريد للانتخابات العراقية، أن تكون ذات ثوب جديد، فتكون هناك قوى صاعدة، والتي كانت تنادي بحل الحشد الشعبي وإنهاء دوره ، وهذا الكلام يدخل في خانة الوقوف مع الهدف الاستراتيجي لواشنطن كما يراه المراقبون..

أهمية الانتخابات أجبرت المهتمين على البحث الدقيق عن الصغائر فيها، فظهرت غرائب وقضايا رقمية عجيبة، واخرى مثيرة للشك جدا، ومنها ما نشره مختصون عن اكتشاف اسم ليندا موجود في برنامج تعارف (البحث عن أصدقاء) وأثناء تعمقهم بالبحث تبين وجودها، في كل عمليات البحث بمحيط مراكز الاقتراع، حيث تبين لاحقاً أنها مسؤولة العلاقات في الشركة الألمانية، والمسؤولة عن عمليات العد والفرز وأيضا مسؤولة في الكنيست الإسرائيلي!

رغم ذلك وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والشرعية للعقلاء، تجاه الوطن والشعب المرتهن ، بسبب التحديات الكبيرة التي يواجها البلاد ، صار لزاماً على أهل الحل والعقد، الركون إلى التهدئة والتعامل بحكمة، والجلوس إلى طاولة الحوار، والخروج من هذا المأزق الخطير، والذي لاسامح الله لو لم نغلب المصلحة العامة على الشخصية فيه، فإننا ذاهبون لا محاولة نحو الصدام الداخلي.

الكتل الفائزة نفسها لا يمكنها السير نحو تشكيل الكتلة الأكبر، ولو كانت قادرة، لتحركت نحو إعلان نفسها كتلة أكبر، والسير نحو شركاء من  السنة والكرد.

صحيح انها تواصلت ولكنها لم تلقى استجابة من هذه الكتل، بل قالتها بصراحة بأنها لايمكنها الجلوس مع طرف دون آخر.. وهذا يحتم على الطرفين، الوصول إلى توافق يرضي الطرفين، ويحافظ على ما تبقى من قناعات بالديمقراطية، حفظا للوطن وشعبه..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك