إياد الإمارة ||
▪️ لم يكن من اللائق بالسيد غالب الشابندر "ابو عمار" أن ينصرف بالطريقة غير المناسبة وغير المنصفة وغير المتزنة مع الدكتور حيدر البرزنچي في برنامج القناة الرابعة المباشر..
السيد غالب الشابندر رجل له تاريخه المشرف، وهو مثقف يُعتد به، ينتمي الشابندر إلى أُسرة كريمة قدمت عدداً من الشهداء والمضحين وشقيقه الأُستاذ الفذ، الحكيم، المتزن، الوقور، عزت الشابندر رجل الوسطية والإعتدال المعروف بمواقفه الوطنية المشرفة وتاريخه المتوج بالإعتقال والغربة والعطاء الوطني المتميز..
آل الشابندر ومنهم السيد غالب والد الصديق الحبيب الشهيد عمار طيب الله ثراه ليسوا كما البعض من الطارئين الذين لا تاريخ لهم ولا ثقافة ولا موقف.
الأخ حيدر البرزنچي أكاديمي مثقف ومؤدب يحترم الآخرين ولم نره قد إعتدى على أحد في يوم من الأيام، دمث الأخلاق لين العريكة، حلو المعشر، يتحدث بمنطق وموضوعية يدافع عن قضيته ببسالة وشرف وفروسية عالية جداً..
تابعنا الأخ الزميل البرزنچي في كل لقاءاته فما وجدناه إلا قمة في الوعي والبصيرة والورع والموضوعية بعيداً عن التماحك والتعدي والتجاوز او التطاول على الآخرين.
الرجل مؤمن بالمقاومة ونحن كذلك لا نخفي إيماننا بها ودفاعنا عنها ونتشرف بأن نكون في صفوفها المنيعة، لا يجبر احداً على قناعاته يطرح آرائه ومَن كان يملك ديلاً آخر ليقدمه وللناس أن تحكم وتتبنى أو تعتنق ما تشاء.
تصرف السيد غالب الشابندر وخصوصاً بعد تأكيد كل من السيد البرزنچي وبيان القناة الرابعة الذي أثبتا فيه علم السيد غالب بوجود البرزنچي في الحوار تصرف غير مناسب بالمرة، لا يناسب عمر الشابندر وشيبته الوقورة، ولا يناسب ما يحمل هذا الشيخ الطاعن بالنضال والخبرة والتجربة من ثقافة، ولو كان غير "غالب" لما عتبنا عليه..
فلا يُعاتب مَن لا يستحق العتاب من هؤلاء الطارئين الذين لا نصيب لهم من معرفة أو تجربة أو قليل من أدب الحديث والحوار.
انا أعتقد ان السيد غالب الشابندر مدين للدكتور حيدر البرزنچي بالإعتذار وإن اعتذر فلا ضير في ذلك ولن تقل شأنية الشابندر بل تزداد ويحظى بمكانته الطبية المتميزة في قلوب كل العراقيين على حد سواء.
https://telegram.me/buratha