المقالات

الملتقى سفينة تجري حول الوجود


 

هشام عبد القادر ||

 

ملتقى كتاب وأحرار المقاومة وأحرار العالم بمختلف اللغات مثلهم كمثل الوجود الذي يتحرك بنظام منتظم للخدمة دون الكلل او العناء طريقهم خير طريق ألا وهي سفينة الوجود كربلاء المقدسة ساحة التضحية والفداء لأجل الحياة الأبدية بكرامة الإنسان المكرم من خالق الوجود وواجد كل الموجوات المتحركة والساكنة التي لم توجد بعبث إنما كل الموجودات في الوجود العظيم هي سر من أسرار الإنسان الكامل الذي نفخت به الروح التي لا تموت بل تفناء بفناء المحبة والعشق لواجد الكائنات ..

وان المثل خير دليل حين تستأصل يد او جزء من الجسد فالروح باقية لم تكن متعلقة بتلك اليد او الجزء الذي تم قطعه لذالك بقاء الأرواح الطاهرة النقية في علين واما الارواح الخبيثة في سجين ..ولم تتلوث الأرواح كلها لأنها خلقت بالفطرة طاهرة والروح هي من روح الأرواح وسر الروح من ذالك الروح الذي ليس كمثله روح ..

لذالك نفسر الحركة والنشاط لكل من يتحرك بالخدمة هو روح مستمدة طاقتها من روح الحياة التي تبعث الحياة للإنسانية والوجود..

وعليه نحن لا نفسر ولا نأول بل نترجم ما في انفسنا إننا في غاية ابدية سرمدية هي الرجعة انا لله وانا اليه راجعون لتلك الحياة الباقية والسكن جوار سيد الوجود الذي بعثه الله رحمة للعالمين والرحمة لا تموت ولا تنقطع ليس لها بداية ولا نهاية بل ابدية عالمية بعالم ليس له حصر ولا عد ولا بداية ولا نهاية فنحن في ملتقى عالمي مستمد قوته من الرحمة المهداة للعالمين

والله خير الشاهدين.

فيجب علينا أن نكتب عن عظمة رسالة الإسلام ورسالة سيد الوجود الاول بلا اولية تحدها الأبصار والعقول والأخر بلا نهاية للرحمة الواسعة للعالمين ..

فالأرقام وان بدئت فهي بدئت بالصفر لا شئ محدود وقامت بالواحدية التي هي اصل الأعداد التي تدخل بكل معدود ولا نهاية لها ابدا ..

لذالك فلسفة العقول ترتقي إلى عالم السدرة وسدرة المنتهى ليس لها نهاية وإنما منتهى العشق والوصول للرضاء

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك