المقالات

فلسفة النصر وعرفان الفوز ووصول الرضا


  هشام عبد القادر ||   إن تنصروا المظلوم أينما كان ينصركم الله لإن الظلم هو الشرك الأكبر واليمن وفلسطين شعوب مظلومة وكل دول محور المقاومة مستضعفين واهم نقطة التي ندور حولها هي اليمن عنوان المظلومين وباب النصر. وعرفان الفوز بالإخلاص كيف نقف مع المظلوم وننصر ه على الظالم ونرفض الظلم اينما كان وننصر المظلوم اينما كان وخير فوز نشاهده فزت ورب الكعبة عند بيع النفس لله وساحة كربلاء هي الفوز العظيم .. وغاية الوصول للرضا للنفس عندما تكتمل النفس بالكمال تصل لدرجة النفس المطمئنة الراضية المرضية واقرب طريق هي ام الكتاب وسرها الصراط المستقيم عندما نعرف الصراط ومن عدوا الصراط سنجد العدوا الاول ابليس الذي توعد بالقعود لحجب الناس عن معرفة الصراط المستقيم وجنوده شياطين الانس ..اما الصراط المستقيم صراط النعمة والنعمة الكاملة هي الولاية لله ورسوله والمؤمنين وهي الاستقامة على الشريعة والطريقة منهج لنفوز بماء غدقا وهو العلم حقيقة وجوهر العلم الصافي عن علم وبينه والبرهان والدليل هو العقل الكامل والقلب السليم ولا نجد عقل كامل وقلب سليم إلا بحجة الله إني جاعل في الأرض خليفة. الخليفة الذي يمثل اسماء الله كلها الذي علم آدم عليها السلام تتصف بالخليفة الكامل بكل عصر لإن الأرض لا تخلوا من خليفة الله الارض موعودة بوجه يمثل الحقيقة وان لم نجدها بالظاهر بالعين نجدها بباطن النفس كل اعمال الخير تنال الرضا هي وحي من خليفة الله وكل عمل شر هي وسوسة من الشيطان اذا علينا ان نعرف انفسنا من عرف نفسه عرف ربه. نعرف الخير التي بانفسنا وهي النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة الراضية المرضية وعدوها النفس الأمارة بالسوء وذالك نعلم ان الخير من جنود النفس وهي جنود الله والشر جنود النفس الأمارة بالسوء. وهي جنود الشيطان .. واخلع نعليك نعل الهوى لتدخل الوادي المقدس بحر الفضيلة التي تسكن في قبلة الجسد في القلب لتعرج روح المحبة الى كمال العقل لتشرق شمس العقل على بحر القلب لتنطق اللسان بسحاب الكلمات النورانية لتسكب مزن صافي في لوح القلب تنبت اشجار مباركة تؤتي ثمار طيبة تؤتي اكلها كل حين وهذه المحبة هي جوهر العشق كنز الوصول تنطلق من دافع المودة لتصل لمعدن القبول ..والرضا. ونحن اليوم نعاني من ازمة الكراهية التي تولد قساوة القلب ويفتقر القلب لجوهر المودة حين يقسى القلب فلا ينال القبول والرضا يولد النار عكس الجنة فالنار نار الكراهية والفوضا والتخبط والشقاء والجنة هي المحبة الصافية والرضا والخير والسعادة هذه المدينة الفاضلة ندخلها من بابها وهي باب الحكمة والحكمة في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم باب الولاية وجوهرها الإخلاص والصبر والحمد والشكر. والطاعة التي هي القناعة والتسليم والتفويض ويا رب الارباب وسيد السادات وملك الملوك لك الملك انت الواحد القهار لبيك لا شريك لك في جبل المعرفة والعرفان نعلم علم اليقين ونعرف عين اليقين وندرك حق اليقين ان خليفة الوجود الموعود من سيرث الارض هو من سيرث الارض وتسخر السموات والأرض لان السموات والارض لم تسخر للإنسانية جمعا حتى اليوم المعلوم وهو يوم وقوف الشر يوم تقف دولة ابليس وتقوم دولة الإنسان الكامل تشرق الأرض بنور ربها .. يرونه بعيدا ونراه قريبا والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك