المقالات

الأردن سكين خاصرة العراق..

2242 2021-11-30

  إياد الإمارة ||    ▪️الأردن هي ملاذ آمن للقتلة من البعثيين والمجرمين الصداميين في بقية اجهزته القمعية، وهي مستودع مليارات الدولارات والدنانير المسروقة من العراق، وهي بلد الزرقاوي ومئات الإرهابيين الآخرين، لا يزال هذا البلد يحتفل بمولد الطاغية صدام ويقيم على روحه الشريرة مجالس العزاء بطريقة شبه رسمية، وأقيمت في بلد لوط هذا مجالس العزاء على ارواح الإنتحاريين الذين فجروا انفسهم بين العراقيين الأبرياء! الأردن التي لا تزال حكومتها تتعامل مع العراقيين بطريقة مهينة تشهد بذلك مطاراتهم وكل عراقي أو أغلب العراقيين الذين سافروا إلى هناك، وفي الأردن العشرات من المنظمات والمكاتب المشبوهة التي تقوم بأعمال بالضد من العراقيين، هذه حقيقة  البلد الأُردن الذي كونه المستعمرون مطلع القرن الماضي ليكون سكينا في خاصرة القضية الفلسطينية هو اليوم سكينا في خاصرة العراق أيضاً  يمارس نفس دوره البشع ضد العراقيين كما مارسه مع الفلسطينيين وقتل المئات منهم بدم بارد ابرد من دماء بعض الساسة العراقيين الذين يزحفون بإتجاه هؤلاء القتلة وسفاكي الدماء بلا خجل أو حياء يقدمون لهم نفط الشعب بثمن بخس ويوقعون إتفاقات غير منصفة معهم ويعفون بضائعهم من التعريفة الجمركية وووو....الخ السؤال لماذا؟ لماذا كل هذا الضعف العراقي؟ لماذا الإستهانة بدماء العراقيين الأبرياء ؟ هل هناك ضغط امريكي أو صهيوني على العراقيين ليقدموا كل هذه التنازلات وبلا مقابل؟  أم ان ربعنا بهذا المستوى من ال......؟ الحديث عن خط نفط البصرة/العقبة! وإتفاقية المنسف سيئة الصيت! وما خفي كان ابشع وأكثر ذلا وعبودية ومهانة ... متى يعي بعض ساستنا حجم الإنهيارات التي تسببوا ويتسببوا بها؟ متى يتوثبوا للحفاظ على كرامة العراقيين وعزتهم التي بددها ضعفهم وطمعهم وجشعهم وجهلهم بمستقبل العراق ومستقبلهم؟ من العار جدا أن لا يلجم العراقي تعديات الأردنيين ويرد عليهم بقوة وعزة وشموخ.. من العار أن نمنحهم النفط بأسعار خاصة ونفتح لهم حدودنا لإدخال بضائعهم وهم بكل هذا التآمر والإرهاب والظلم والتعدي.. من العار أن يصل السياسي العراقي -والحديث عن بعضهم- إلى هذا المستوى من الإنحطاط والوضاعة.. الأردن بلد عدو لدود لنا يتعامل معنا بعدوانية ويجب رد العدوان الأردني بأي شكل من الأشكال.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك