المقالات

الأردن سكين خاصرة العراق..

2151 2021-11-30

  إياد الإمارة ||    ▪️الأردن هي ملاذ آمن للقتلة من البعثيين والمجرمين الصداميين في بقية اجهزته القمعية، وهي مستودع مليارات الدولارات والدنانير المسروقة من العراق، وهي بلد الزرقاوي ومئات الإرهابيين الآخرين، لا يزال هذا البلد يحتفل بمولد الطاغية صدام ويقيم على روحه الشريرة مجالس العزاء بطريقة شبه رسمية، وأقيمت في بلد لوط هذا مجالس العزاء على ارواح الإنتحاريين الذين فجروا انفسهم بين العراقيين الأبرياء! الأردن التي لا تزال حكومتها تتعامل مع العراقيين بطريقة مهينة تشهد بذلك مطاراتهم وكل عراقي أو أغلب العراقيين الذين سافروا إلى هناك، وفي الأردن العشرات من المنظمات والمكاتب المشبوهة التي تقوم بأعمال بالضد من العراقيين، هذه حقيقة  البلد الأُردن الذي كونه المستعمرون مطلع القرن الماضي ليكون سكينا في خاصرة القضية الفلسطينية هو اليوم سكينا في خاصرة العراق أيضاً  يمارس نفس دوره البشع ضد العراقيين كما مارسه مع الفلسطينيين وقتل المئات منهم بدم بارد ابرد من دماء بعض الساسة العراقيين الذين يزحفون بإتجاه هؤلاء القتلة وسفاكي الدماء بلا خجل أو حياء يقدمون لهم نفط الشعب بثمن بخس ويوقعون إتفاقات غير منصفة معهم ويعفون بضائعهم من التعريفة الجمركية وووو....الخ السؤال لماذا؟ لماذا كل هذا الضعف العراقي؟ لماذا الإستهانة بدماء العراقيين الأبرياء ؟ هل هناك ضغط امريكي أو صهيوني على العراقيين ليقدموا كل هذه التنازلات وبلا مقابل؟  أم ان ربعنا بهذا المستوى من ال......؟ الحديث عن خط نفط البصرة/العقبة! وإتفاقية المنسف سيئة الصيت! وما خفي كان ابشع وأكثر ذلا وعبودية ومهانة ... متى يعي بعض ساستنا حجم الإنهيارات التي تسببوا ويتسببوا بها؟ متى يتوثبوا للحفاظ على كرامة العراقيين وعزتهم التي بددها ضعفهم وطمعهم وجشعهم وجهلهم بمستقبل العراق ومستقبلهم؟ من العار جدا أن لا يلجم العراقي تعديات الأردنيين ويرد عليهم بقوة وعزة وشموخ.. من العار أن نمنحهم النفط بأسعار خاصة ونفتح لهم حدودنا لإدخال بضائعهم وهم بكل هذا التآمر والإرهاب والظلم والتعدي.. من العار أن يصل السياسي العراقي -والحديث عن بعضهم- إلى هذا المستوى من الإنحطاط والوضاعة.. الأردن بلد عدو لدود لنا يتعامل معنا بعدوانية ويجب رد العدوان الأردني بأي شكل من الأشكال.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك