المقالات

إستهداف الحشد الشعبي يخدم المصالح الصهيونية..

1774 2021-11-30

  إياد الإمارة ||   ▪️ الحشد الشعبي المقدس حشد العراقيين تأسس في ظرف إستثنائي من تشكيلات عتيدة عُرفت بمواقفها الوطنية المشرفة منذ ما قبل تأسيس بكثير  في وقت كادت  الدولة أن تضيع فيه وينتهي كل شيء ونتحول إلى إمارة إرهابية يحكمها نهج ابن تيمية المنحرف.. تأسس الحشد من الشباب والشيوخ وشاركت فيه حتى النساء ولم يدخر اي عراقي جهدا إلا وبذله في خدمة الحشد الشعبي المقدس ودعمه ومساندته.. النقطة التي أرغب الإشارة إليها في هذه الكلمات هي:  إن الجميع -عدا الدواعش- لم يتعرضوا للحشد بكلمة واحدة ولم يحاولوا النيل منه ولا ببنت شفة ومن لم يرغب بالحشد حسدا لاذ بالصمت وسكت هذا إلى مرحلة  كان فيها الحشد الشعبي المقدس يخوض غمار معارك الوجود من عدمه، لكن ما أن تنفس العراق الصعداء وتمكن حشدنا بتضحياته العظيمة من صد العدوان وتحقيق الإنتصارات حتى بدأ الفحيح السام يتطاول على الحشد من كثيرين وانا هنا لا اتحدث عن الدواعش ولا عن بؤر الإرهاب ولا عن النظامين الإرهابيين الوهابيين السعودي والإماراتي ولا عن أمريكا والصهيونية فهؤلاء جميعا  مواقفهم معروفة ومشخصة ولا تحتاج الى توضيح أو إشارة لأنها مواقف صريحة ومعلنة ولا يخجل أو يتورع او يخشى اي واحد منهم من الإفصاح عنها علنا على الإطلاق، الحديث هنا عن آخرين لم نكن نرغب بأن تكون مواقفهم من الحشد بهذا الشكل الذي ينتصر للأعداء القتلة الذين اوغلوا بدمائنا ويجحد حق كل عراقي توثب بكل ما يستطيع للدفاع عن نفسه أمام موت محقق، يجحد حقوق الضحايا الشهداء والجرحى،  ويجحد حق الثكالى.. ومن الواجب علي الإشارة إلى انني لا أتحدث بمثالية وأبعد عن الحشد الشعبي المقدس تسلق بعض:  - السراق.  -الخارجين عن القانون.  - الجبناء.  - أصحاب السوابق السيئة.  الذي نزوا ليجنوا المكاسب ويحققوا الأرباح ويتحولوا إلى أرقام مهمة وهم مجرد نكرات لا أكثر ولا أقل. لكن هناك أكثر من سؤال حول هذه الجزئية من الخديث قبل أن نستغرق فيه: كم نسبة هؤلاء من الحشد؟ هل تمكنوا بأعمالهم من تعطيل دور الحشد؟ هل عجز الناس عن تشخيصهم؟ واجوبة هذه الأسئلة بكل موضوعية:  إن هؤلاء رزمة قليلة من السيئين الذين لم يوقفوا دور الحشد الشعبي المقدس والناس تعرفهم بالأسماء والألقاب منذ ما قبل الحشد ومنذ ما قبل العام (٢٠٠٣) وبذلك فهم لا يشكلون سببا ولا حجة للطعن بهذا التشكيل الوطني الشعبي المبارك الذي لا تزال الكثير من المهام ملقاة على عاتقه، لا زال الحشد حصننا وملاذنا واملنا ونحن -مواطنين- نعول عليه كثيرا وكلنا أمل بأن دماء الشهداء والمهمة المقدسة للحشد سوف تحفظ لنا الحشد وتزيل الأدران القليلة التي علقت به والعاقبة للمقاومين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك