إياد الإمارة ||
▪️ لقاء سماحة السيد مقتدى الصدر بقادة الإطار التنسيقي لتأسيس كتلة شيعية برلمانية كبرى تؤسس حكومة "أغلبية" جديدة يبشر بإنفراج أزمة تزوير الإنتخابات الأخيرة ويؤشر إلى إستمرار نظامنا السياسي الذي تأسس بعد العام (٢٠٠٣) بهذه الحلة والخلة..
اللقاء صفع المخطط الإنگلو - صهيوني بالضوء الأمريكي الذي نُفذ بدعم وهابي سعودي على أرض إماراتية، وقد شاهدنا اليوم حنق أعراب الذهن الخالي على هذا اللقاء الذي أعلن بما لا يقبل الشك إنتصاراً عراقياً جديداً على المحور الداعشي الخبيث ومَن يقف خلفه، وهذا هو الأهم..
ما يهددنا بجد هو وجود الكيان الصهيوني..
أمن الكيان الصهيوني..
وكل ما يحصل من تآمر على هذا البلد في المفاصل المهمة هو بتخطيط الكيان الصهيوني لصالح الكيان الصهيوني..
نحن في حرب مستعرة من هذا الكيان من طرف واحد .. بمعنى ان هذا الكيان هو الذي يوجه نيران مدافعه بإتجاهنا ونحن لا نحركا ساكناً ولا مجرد "الصراخ" من ألم جراحاتنا النازفة!
أنا لا أقول بعدم وجود فساد "مستقل" في هذا البلد لا علاقة له بأجندة خارجية، ولا أقول بعدم وجود قصور فاحش وتقصير أشد فحشاً لا علاقة له بأجندة خارجية، لكن يبقى التهديد الأكبر خطورة هو الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي ضدنا من أجل الحفاظ على أمنه.
وما علينا هو:
١. الأخذ بعين الإعتبار حرب الكيان الصهيوني ضدنا ووجوب التصدي لهذه الحرب بقوة تحقق لنا إنتصاراً يكبح جماح هذا الكيان الإجرامي الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين..
٢. الإصرار على بناء العراق وتحقيق طموحات شعبه وتطلعاتهم وتجاوز كل العقبات التي تحول دون ذلك..
٣. ضرب المشاريع الصهيونية على طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وهناك مشاريع صهيونية تكاد تكون واضحة في العراق.