المقالات

أمن العراق يهدد أمن الكيان الصهيوني..

1250 2021-12-02

  إياد الإمارة ||   ▪️ لقاء سماحة السيد مقتدى الصدر بقادة الإطار التنسيقي لتأسيس كتلة شيعية برلمانية كبرى تؤسس حكومة "أغلبية" جديدة يبشر بإنفراج أزمة تزوير الإنتخابات الأخيرة ويؤشر إلى إستمرار نظامنا السياسي  الذي تأسس بعد العام (٢٠٠٣) بهذه الحلة والخلة.. اللقاء صفع المخطط الإنگلو - صهيوني بالضوء الأمريكي الذي نُفذ بدعم وهابي سعودي على أرض إماراتية، وقد شاهدنا اليوم حنق أعراب الذهن الخالي على هذا اللقاء الذي أعلن بما لا يقبل الشك إنتصاراً عراقياً جديداً على المحور الداعشي الخبيث ومَن يقف خلفه، وهذا هو الأهم.. ما يهددنا بجد هو وجود الكيان الصهيوني.. أمن الكيان الصهيوني.. وكل ما يحصل من تآمر على هذا البلد في المفاصل المهمة هو بتخطيط الكيان الصهيوني لصالح الكيان الصهيوني.. نحن في حرب مستعرة من هذا الكيان من طرف واحد .. بمعنى ان هذا الكيان هو الذي يوجه نيران مدافعه بإتجاهنا ونحن لا نحركا ساكناً ولا مجرد "الصراخ" من ألم جراحاتنا النازفة! أنا لا أقول بعدم وجود فساد "مستقل" في هذا البلد لا علاقة له بأجندة خارجية، ولا أقول بعدم وجود قصور فاحش وتقصير أشد فحشاً لا علاقة له بأجندة خارجية، لكن يبقى التهديد الأكبر خطورة هو الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي ضدنا من أجل الحفاظ على أمنه. وما علينا هو: ١. الأخذ بعين الإعتبار حرب الكيان الصهيوني ضدنا ووجوب التصدي لهذه الحرب بقوة تحقق لنا إنتصاراً يكبح جماح هذا الكيان الإجرامي الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين.. ٢. الإصرار على بناء العراق وتحقيق طموحات شعبه وتطلعاتهم وتجاوز كل العقبات التي تحول دون ذلك.. ٣. ضرب المشاريع الصهيونية على طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وهناك مشاريع صهيونية تكاد تكون واضحة في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك