المقالات

هل نحن بحاجة إلى جهود مكثفة لمكافحة النشاط الصهيوني في العراق؟

2042 2021-12-02

   إياد الإمارة ||     ▪️ شُغلنا كثيراً عن النشاطات الصهيونية العدوانية في العراق هذا الإنشغال الذي لم يتح لنا فرصة البحث عن أسباب الكثير من مشاكل هذا البلد "الكثيرة" ولكي لا ينشغل الأخوة القراء مرة أخرى بنقاش لن يصل بنا إلى نتيجة أقول: لا أعني بمشاكلنا تلك المتعلقة بتراجع الخدمات أو المتعلقة بالفساد وسوء التخطيط وأخرى متعلقة بنا وأقصد طبقتنا السياسية التي أطبق بعضها على صدورنا دون إختيارنا. مشاكلنا الكثيرة التي  تتسبب بها الصهيونية و اعنيها ذات أبعاد استراتيجية كبيرة متعلقة: بالتربية، والتعليم، والثقافة، والزراعة، والصناعة وخصوصاً الصناعة النفطية، والواقع الصحي، والمالية، وحركة الإعلام، وبنية النسيج الإجتماعي، والمنظومة الدينية والعلاقة معها، وجيل الشباب، ومنظومة الأُسرة، وتفاصيل متعلقة بالحركة التجارية وتجارة العقارات وحركة الأموال والتسويق ومنظومة الدواء وإستيرادها ومعامل المياه المعدنية والمشروبات الغازية والمقاهي وتحولها إلى مراكز تخريبية جديدة ستلحق ضرراً بالغاً بمنظومتنا القيمية.. ناهيكم عن موضوع الإرهاب والقتل الممنهج الذي حدث في العراق منذ التفخيخات الأولى والقتل الطائفي وعصابات الإغتيالات السوداء التي تستهدف الأبرياء لغرض إثارة الفتنة وخلق موجة رعب عامة في البلاد، وصولاً إلى صفحة داعش الإرهابية التي كانت صهيونية بإمتياز. ولن يتوقف الإرهاب الصهيوني عند هذه الحدود الحمراء بل سيستمر بطرق جديدة لعلها أكثر دموية من قبل وهو يستخدم معول «الطائفية» ليهدد إستقرار العراق سعياً للحفاظ على أمنه هو. «الطائفية» في العراق صهيونية قبل أن تكون أي شيء آخر قبل أن تكون فعلاً أو ردة فعل.. وهي أداة تقسيم العراق التي تقطع أوصاله وإن بقي بخارطة واحدة. لذا نحن بحاجة ماسة إلى جهود مكثفة مشتركة بنوايا وطنية خالصة لمكافحة النشاطات الصهيونية التخريبية الهدامة في العراق.. بحاجة إلى وعي جمعي.. بحاجة إلى نشاط إعلامي.. بحاجة إلى تحركات واقعية.. بحاجة إلى ردم الثغرات التي يتسلل منها العدوان إلى داخلنا من حيث لا نشعر ولا نسعى لأن نشعر بها..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك