المقالات

قرداحي ينتصر مرة ثانية ..

1217 2021-12-04

 

اياد الإمارة ||

 

▪️الوزير قرداحي ينتصر للمرة الثانية في منازلة الشعب اللبناني ضد الإستبداد الوهابي السعودي الجبان ..

نعم انتصر هذا الوزير الذي يعرف معاني العزة والكرامة والعدالة والمنطق أكثر من كل آل سعود ومن يدور في فلكهم الخائر..

قرداحي الشرف والشجاعة والشهامة التي لا يعرفها ولا يفهمها ولا يدركها آل سعود منذ أن تأسس هذا النظام الذي لا يجيد حتى الرقص على الطريقة البدوية البالية.

ثم يواش يواشكم آل سعود:

من علمكم تناول الطعام على طريقة الاوادم؟

من علمكم غسل وجوهكم المتربة؟

من علمكم كيف تلبسون وكيف تسكنون البيوت الفارهة الثابتة؟

من علمكم وكان الأجدر ان لا تتعلموا يا أصحاب الذهن الخالي؟

أليس للبنانيين الفضل الكبير عليكم في ذلك؟

حفنة المال الذي تستحوذون عليه من النفط لن يغير من حقيقتكم المظلمة ولن يغير من عقولكم المتحجرة ولن يغير من شهيتكم المفتوحة على اكل زواحف الأرض المقززة (ابو بريص) هذه حقيقتكم يا آل سعود.

فما انتم وقرداحي؟

ما انتم وشجاعة هذا اللبناني العتيد الذي لم يغره مالكم الحرام ولم يخفه منشاركم الحرام ووقف شامخا كما هي لبنان دائما تزيدكم ذلا بعد كل ذلكم وتذيقكم هزيمة جديدة بعد كل هزائمكم؟

أنتم باموالكم وإرهابكم وتآمركم دون الوزير قرداحي بكثير..

انظروا ايها الاخوة مستوى الرعب الذي يعيشه هؤلاء القتلة الجبناء كيف ترعبهم الكلمة وكيف يخافون لسان الصدق وكيف يشحذوا كل تآمرهم من أجل إيقاف ذلك ولم يجدوا له سبيلا، الوزير الشجاع قرداحي قال كلمة حق بشجاعة تراجعت امامها كل الغطرسة الوهابية السعودية المجرمة، تراجعت الطيارات والمزنجرات وعصابات المرتزقة وشراذم تحالف العدوان وبقيت هذه الكلمة الصادقة كلمة الحق هي الاقوى وهي التي تتردد على مسامع الناس بقوة لتذيع نبأ إنتصار اليمن وإنتصار المقاومة الإسلامية في كل مكان تواجه فيه الكفر الوهابي السعودي الإرهابي.

قرداحي المنتصر المستقيل لم يستقل خوفا أو هزيمة بل استقال إنتصارا ووطنية حبا بلبنان وشعب لبنان ليترك للتاريخ الموقف الشجاع والراي الشجاع والقرار الشجاع.

والسعودية باموالها ومناشيرها وشراذم  المرتزقة من حولها تلعق جراح هزيمتها المزمنة ..

ويبقى الدرس الأهم هو إن الوهابية السعودية الإرهابية ليست عدوة للشيعة وحسب بقدر ما هي عدوة للإسلام شيعة وسنة وعدوة للإنسانية وعلينا جميعا ان ندرك هذا الدرس لأنه "الأهم".

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك