المقالات

الى أصدقاء امريكا !!!


   هادي خيري الكريني  ||    (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب) ان العبث بأمن العراق بهذا الشكل المريع لخلق حجة لتطلبوا من اسيادكم البقاء بالعراق ولتظموابقائكم بالسلطة أطول فترة ممكنة هو عبث...!!!  واذكركم بما حدث بفيتام كيف هزمها شعب اعزل وجائع ويتيم  وكان لدى امريكا حكومة تابعة لها وعملاء بالملايين ولكن ارادة الشعوب لا تكسر ..!!! بعد ثلاثين سنة ألحقت بأمريكا اكبر هزيمة عسكرية بالتاريخ في فيتنام ...  وتكرر المشهد بكوريا..  واخرها في أفغانستان بعد عشرين سنة من الاحتلال والقتل انهزمت امريكا وتركت اصدقائها عرضة للقتل من الشعب وشاهد العالم الهزيمة المروعة وكيف تم قتل الجنود الامريكان داخل مطار كابل وكيف تعلق أصدقاء امريكا بالطائرات وسقطوا ...ونعلم  هناك غطاء تم توفيره لكم من أصحاب قرار بالشأن العراقي ولا تحسبوا ان الشعب العراقي مغفل...  ويعرف كيف تم تأمين هذا الغطاء من يوم تم شق صف الحششششد الشعبي المقدس بحجج واهية اوهى من بيت العنكبوت...وكيف تم فتح الخزينة الاتحادية ليغترف منها من غرته الدنيا وسوف تفرغ الخزينة ويثور الجياع وسوف لن يفلت من ثورتهم احد ولات حين مندم.. وعود على بدء ...!!! كلما قرب موعد خروج المحتل تتسارع الأحداث وتكثر العمليات الارهابية وعربان سنة البعث أصبحوا حاضنة لل دواع ش وكأن الدينا امطرت دو اع ش  وهم مصنع التفريخ الطبيعي  ( فراش وغطاء ومكان أمن ) قرى بكاملها بالنهار هم عراقيين مظلومين وبالليل جعيدة لل دوا ش تحت مسمع ومراى أصحاب القرار ولا يستبعد ان يكون التنسيق معهم ...!!! أصدقاء امريكا انتبهوا الشعب يعرف كل ملاعيبكم ...!!  كانت العمليات تطال الناس الأبرياء وال ح ش د ...ولما عرفت امريكا ان هذا لن يوفر غطاء لاصدقائها ليطلبوا منها تمديد فترة الاحتلال ضربوا الجيش العراقي...!!!  ( لقد وصلوا لشفر عبلة) كما قال فارس العرب في الجاهلية عنترة لما اراد ان يدفع الشر ورفض المبارزة طلبوا من عبلة ان تكشف عورتها  هكذا تقول الاسطورة فثار واصبحت ثورته مثل يحتذي به كل حليم وقالوا ( اتقوا ثورة الحليم اذا غضب ) .... لقد تعمدت امريكا بمنع تسليح الجيش العراقي بكل الطرق والوسائل واضعافه وتصافق معها الكل ولا استثني واحد بالمطلق وعندي فضائحهم ولو شأت لصرحت بأسمائهم ولكن حفاظا على البقية الباقية اتجنب البوح ولكلا مصلحته الاحزاب الإسلامية أصحاب ضغينة (سنة وشيعة )حملوا الجيش عبث صدام وحروبه واستغلاله المؤسسة العسكرية لملاحقة أصحاب الرأي الحر والمطالبين بالحرية ورفع الظلم والعلمانيين نفس الهدف والاكراد لاقامة دولتهم المزعومة ومتصدري المشهد سنة البعث لارجاع حكمهم او تدمير دولة فيها الشيعة شركاء وليس عبيد وشيعة البعث والعبث لتكون لهم اليد الطولى بالشان العراقي والكلمة العليا....فكان فصل الخطاب للح ش د الشعبي المقدس فعمدوا إلى تمزيق كيانه ولكنه بقى القلعة التي يأمن ويلوذ بها الكل عند الملمات فاتجهوا مرة أخرى للجيش لما رأوا استقرار قطعاته الماسكة للارض فبدءوا يوجهون عملائهم بضرب الجيش العراقي وما سقوط شهدين امس في كمين غادر  في كركوك من عربان الد وا ع ش لارباك الوضع وتحركات العصابات البرازانية والطلابانية لاحتلال كركوك بتوتطئ من أصحاب الشأن بالقرار الامني بالبلد كلها أمور توحي بالعبث بأمن البلد من اجل تأمين غطاء لأصدقاء امريكا ليبرورا طلبهم ببقاء قوات الاحتلال... ياسادة ياكرام   أضعاف الجيش العراقي ومنع تسليحة هدفه لمنع قيام دولة المؤسسات وتمزيق البلد ...نحذر من استهداف الجيش العراقي وصمت قياداته تحت ضغط أصدقاء امريكا وسيطرتهم على المؤسسة العسكرية ....فهل من مستمع قبل فوات الأمان  امريكا دولة مارقة بكل القياسات ولقد قال الرئيس المصري الأسبق صديق امريكا من تغطى بأمريكا فهو مكشوف !!! امريكا بدءت بالحرب وهذه رسل القوم إليكم فلا تنظروا للمرجفين في البلد (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك