المقالات

بروج السماء ذات حرية وباب الأرض مكة الأسيرة


هشام عبد القادر ||   اعظم ما في الوجود فضاء واسع حرية السموات الواسعة التي تحتوي كل الكواكب ومنها الأرض وإرتباط الإنسان بالسماء له ابواب ذات بروج ومن القلب قبلة الجسد تحاكي السماء بحرية وقبلة الإنسانية مكة التي فيها جمع الأجساد والأرواح في الصلواة الخمس وهناك قبلة العشاق للحرية حرية الإنسان الحر الذي هدى الإنسان لحرية السماء والدخول من بابها الواسع لمعرفة معاني الصعود في سدرة منتهى وغاية الأرواح وطمع الأجساد في البقاء بالنعيم. انني اتغزل بالكلمات بنغمات لطيفة تحاكي الأرواح العاشقة للفناء ومعرفة الرجعة الحقيقية انا لله وانا إليه راجعون ليس موت بالإتلاف والإهلاك للمادة والحس الجسدي إنما للبقاء والحياة ..اننا لا نعلم لماذا شياطين الجن كانت تريد إختراق السموات وتخترق السمع هل هناك ما هو اجمل من ما في الأرض ..وسبقوا عالم الأنس بالمعرفة وحرسها الله بشهب ثاقبة تمنعهم من تلك المعارف التي لا تكون إلا من حق طينة الأنس الفانية. ونحن لا نعرف الفناء بالموت بل بالحياة السرمدية ..قامت الغرائز بالحجب للإنسانية عن معرفة النفس ..وتعريف النفس اصلها في القلب النابض الذي يبقى في حالة الموت الاول الذي هو المنام باقيا لأدى العمل حيث يموت السمع حتى لو كان هناك اصوات عالية فهو في حالة سكرة الموتة الاولى والبصر والعقل في نيام وكل الجسد ما عداء القلب ينبض بدون تدخل من اوامر العقل والروح ليست محسوسة وإنما الصحوة من الموتة الأولى يصحى العقل. ويبداء بالتوجيهات للقلب بالإندفاع. اذا علاقة العقل والقلب هما كعلاقة الارض والسماء. الواسعة. القلب قبلة الجسد سموات واسعة والعقل معراج الى روح الأرواح التي ليس لها حد ولا عد شجرة طوبى المحمدية العلوية .. نحن اليوم نعاني من قيود حب السلطة في البقاء بالحياة الأولى التي لا نستطيع فيها المعرفة ولكن عند الفناء نصل إلى معرفة النفس وسرها القلب الذي هو بيد المالك للملك هو من يحفظه ليجعلك حي في منامك حين مات السمع والبصر وكل الحواس ..لماذا الباطن بالحكمة لدى المجانين في ذهاب العقل علوم الباطن يختزن في القلب علوم الأخرة ..لان الظاهر هي الدنيا والباطن هي الأخرة العقل اخرة والقلب اخرة. ظاهر الإنسان دنياه وباطنه اخرتة ظاهره الارض وباطنه ما وراء الوجود والسموات...لماذا اليوم بالظاهر المعركة معركة حول مقدسات في الأرض ومعركة مادية وهناك معركة خفية هي معركة الفكر بين الفكر السليم وبين الفكر المنحرف ..والشهواة هي اداة للإنحراف. ونحن بقيود الأدواة نريد التحرر لنصل إلى السلام الشامل لظاهر وباطن الإنسان من الموة في سبيل الظلمات الى الموة في سبيل النور ..والنور اعمال وحركة تسعى نحو البقاء والبقاء والبقاء الذي يتصارع عليه كل المخلوقات.   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك