المقالات

الروائي المصري يوسف زيدان والتطبيع الثقافي .

2395 2021-12-11

  ماجد الشويلي ||   من الملفت أن يتم التأكيد على دعوة الكاتب والروائي المصري الشهير  (يوسف زيدان ) الى العراق لأكثر من مرة ويحتفى به بشكل كبير دوناً عن بقية الكتاب والمثقفين العرب ، الذين هم أعز منه شأناً وأسمى رفعة حتى في مجاله التخصصي. فالكاتب يوسف زيدان قد تمت دعوته في عام 2018 من قبل وزير الداخلية السيد قاسم الاعرجي بعد ان تلقى دعوة من اقليم كوردستان لزيارة معرض أربيل الدولي للكتاب ، وتبين أن سمة الدخول الجزئية لا تجيز له دخول بقية المحافظات الاخرى . وفعلا وجهت له دعوة خاصة من وزير الداخلية حينها مكنته من زيارة بغداد. وأقامت له (مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون ) التي يرأسها فخري كريم ندوة ثقافية القى فيها محاضرة . واليوم تجدد له الدعوة لزيارة العراق وحضور معرض العراق الدولي للكتاب ليحضر بالفعل وسط تغطية اعلامية ملفتة. ولمن لايعرف مواقف  وتصريحات يوسف زيدان حول اسرائيل أضع بين يديه بعض منها _إسرائيل عدو عاقل _لو وجهت لي دعوة لزيارة اسرائيل لذهبت _القدس ليست مكاناً مقدساً _المسجد الاقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الاقصى _ان جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين _الرافضون للتطبيع جهلة _ اسرائيل هزمتنا في اربعة حروب لكننا انتصرنا عليها ودلائل ذلك انهم اطلقوا اسم ام كلثوم على احدى شوارعهم فلماذا يتم التأكيد على هذا الروائي المروج للتطبيع الثقافي مع اسرائيل دون خوف أو وجل ، والمتهم  أساساً بسرقة الروايات الأجنبية ونسبتها لنفسه. كما صرح بذلك الكاتب المصري الشهير  (علاء حمودة يوسف ) الذي أكد بأن يوسف زيدان قام بسرقة رواية (عزازيل) الفائزة بالنسخة الاماراتية من جائزة بوكر البريطانية. وسرقة رواية (اعداء جدد بوجه قديم) للكاتب الايطالي أبرتو اكيو بحسب الكاتب التونسي كمال العبادي والروائي المصري رؤوف سعد. فلأي شئ يتم تكثيف الإهتمام بالشخصيات الميالة للتطبيع مع اسرائيل بل التي تروج لهذا التطبيع ويتم مزامنتها مع الامعان في اقامة الحفلات الراقصة وبعضها الماجنة كما حصل مؤخرا من دعوة المطرب المصري محمد رمضان  لزيارة العراق من قبل شركة  أسيا و زين ، وهو المطرب الممنوع من الغناء في مصر  بسبب لقائه مع احد المسؤولين (الصهاينة) ليأتي هنا ويغني الأغاني الهابطة ، ويخلع قميصه ويبرز صدره عارياً أمام جمع غفير من فتياتنا ؟!  ولأننا على يقين من أن الإجابة حاضرة في أذهان الجميع ، لكن البعض يحجم عنها إما خوفاً أو طمعاً أو عجزا . فإننا سنقول  كلمتنا بكل وضوح من أن مايجري هو دفع بالعراق للتطبيع الكامل من خلال هذه الممارسات ، لتهيئة الاذهان والمزاج الشعبي العام لاستساغة اعلان التطبيع الكامل والشامل  مع اسرائيل بعد اتمام جهوزية التطبيع الاقتصادي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك