إياد الإمارة ||
▪️ يا ما أكثر الخطوط الحمر بالعراق..
لا تحچي على "الدهينة" لأن الدهينة مقدسة بالحث..
ولا تجيب طاري "الكباب" إذا وياه لبن ما مدخن..
ولا تحچي بالريحان وتقدم أسمه على الكراث..
وأما سالفة السرداب فهاي تدخلنا في "عگود" جهنم بلا حساب..
وكل يوم يطلع خط أحمر جديد..
مرة هنا ومرة بلندن ومرة ومرة وأحيل القارئ إلى أغنية الراحل رياض أحمد "مرة ومرة"..
سالفة الخطوط الحمر تذكرني بحالة قديمة عاشوها أهلنا المعدان بقضاء المدينة شمال البصرة..
بقريتنا والقرى المجاورة، عدنا موسم نسميه “الثمرة" وهو موسم جني التمور .. يتوافد علينا:
١. الطواشة..
٢. المگادية: ذولة يستعطون من الوادم، وأغلبهم يلبسون سيديات وهم ليسوا سادة من نسل النبي الأكرم محمد "ص" وإنما يدعون ذلك لعلمهم بأن "المعيدي" يقدس السيد!
إذا سيد ومعمم؟
فچانت الناس وأغلبها فلح تطلع اللگمة من حلوگ جهالها وتنطيها لأدعياء السيادة "المگادية" يخافون من شنو؟
الشارة..
لأن السيد يشور يعني شنو؟
يعني خط أحمر!
سالفة الشارة القديمة نفسها هسة شغلة "الخط الأحمر"..
لأن الناس تثقفت وصارت تفتهم وتعرف السيد من المو سيد، والسيد الخير من المو خير، وإن اكرمكم عند الله أتقاكم، وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انا جد كل تقي.
أجت شغلة "الخط الأحمر"..
ويومية خط أحمر جديد..
خط أحمر يوقع على "عورات" الناس..
وخط أحمر يبوگ رواتب الناس..
وخط احمر وخط أحمر..
والسالفة مطولة ما متوقفة عند حدود معينة.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha