المقالات

الخطوط الحمر والسوالف «الغبر»..!

1418 2021-12-14

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ يا ما أكثر الخطوط الحمر بالعراق..

لا تحچي على "الدهينة" لأن الدهينة مقدسة بالحث..

ولا تجيب طاري "الكباب" إذا وياه لبن ما مدخن..

ولا تحچي بالريحان وتقدم أسمه على الكراث..

وأما سالفة السرداب فهاي تدخلنا في "عگود" جهنم بلا حساب..

وكل يوم يطلع خط أحمر جديد..

مرة هنا ومرة بلندن ومرة ومرة وأحيل القارئ إلى أغنية الراحل رياض أحمد "مرة ومرة"..

سالفة الخطوط الحمر تذكرني بحالة قديمة عاشوها أهلنا المعدان بقضاء المدينة شمال البصرة..

بقريتنا والقرى المجاورة، عدنا موسم نسميه “الثمرة" وهو موسم جني التمور .. يتوافد علينا:

١. الطواشة..

٢. المگادية: ذولة يستعطون من الوادم، وأغلبهم يلبسون سيديات وهم ليسوا سادة من نسل النبي الأكرم محمد "ص" وإنما يدعون ذلك لعلمهم بأن "المعيدي" يقدس السيد!

إذا سيد ومعمم؟

فچانت الناس وأغلبها فلح تطلع اللگمة من حلوگ جهالها وتنطيها لأدعياء السيادة "المگادية" يخافون من شنو؟

الشارة..

لأن السيد يشور يعني شنو؟

يعني خط أحمر!

سالفة الشارة القديمة نفسها هسة شغلة "الخط الأحمر"..

لأن الناس تثقفت وصارت تفتهم وتعرف السيد من المو سيد، والسيد الخير من المو خير، وإن اكرمكم عند الله أتقاكم، وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انا جد كل تقي.

أجت شغلة "الخط الأحمر"..

ويومية خط أحمر جديد..

خط أحمر يوقع على "عورات" الناس..

وخط أحمر يبوگ رواتب الناس..

وخط احمر وخط أحمر..

والسالفة مطولة ما متوقفة عند حدود معينة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك