المقالات

الخطوط الحمر والسوالف «الغبر»..!

1481 2021-12-14

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ يا ما أكثر الخطوط الحمر بالعراق..

لا تحچي على "الدهينة" لأن الدهينة مقدسة بالحث..

ولا تجيب طاري "الكباب" إذا وياه لبن ما مدخن..

ولا تحچي بالريحان وتقدم أسمه على الكراث..

وأما سالفة السرداب فهاي تدخلنا في "عگود" جهنم بلا حساب..

وكل يوم يطلع خط أحمر جديد..

مرة هنا ومرة بلندن ومرة ومرة وأحيل القارئ إلى أغنية الراحل رياض أحمد "مرة ومرة"..

سالفة الخطوط الحمر تذكرني بحالة قديمة عاشوها أهلنا المعدان بقضاء المدينة شمال البصرة..

بقريتنا والقرى المجاورة، عدنا موسم نسميه “الثمرة" وهو موسم جني التمور .. يتوافد علينا:

١. الطواشة..

٢. المگادية: ذولة يستعطون من الوادم، وأغلبهم يلبسون سيديات وهم ليسوا سادة من نسل النبي الأكرم محمد "ص" وإنما يدعون ذلك لعلمهم بأن "المعيدي" يقدس السيد!

إذا سيد ومعمم؟

فچانت الناس وأغلبها فلح تطلع اللگمة من حلوگ جهالها وتنطيها لأدعياء السيادة "المگادية" يخافون من شنو؟

الشارة..

لأن السيد يشور يعني شنو؟

يعني خط أحمر!

سالفة الشارة القديمة نفسها هسة شغلة "الخط الأحمر"..

لأن الناس تثقفت وصارت تفتهم وتعرف السيد من المو سيد، والسيد الخير من المو خير، وإن اكرمكم عند الله أتقاكم، وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انا جد كل تقي.

أجت شغلة "الخط الأحمر"..

ويومية خط أحمر جديد..

خط أحمر يوقع على "عورات" الناس..

وخط أحمر يبوگ رواتب الناس..

وخط احمر وخط أحمر..

والسالفة مطولة ما متوقفة عند حدود معينة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك