إياد الإمارة | |
هي ليست دعوة لإستخدام القوة..
- إدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة ..
- جادلهم بالتي هي أحسن ..
كما إنها ليست دعوة لإقحام الحشد الشعبي المقدس في معركة أخرى وهو في معركة مستمرة مع داعش الإرهابية وداعش الحسد والجهل والتآمر و لا يزال يقدم الشهيد تلو الشهيد ببسالته المعهودة.
بل هي دعوة لإستخدام الطريقة ذاتها بأن (نحتشد) جميعا:
[] الحوزة العلمية المباركة بكل مكوناتها مراجع الدين دام ظلهم، اساتذة الحوزة العلمية وطلبتها، خطباء المنبر الحسيني ولا نترك شيخنا الإبراهيمي الجليل منفردا لوحده تنهش به كلاب الرذيلة واوباش العهر.
[] كافة العراقيين أكاديميين ونخب وشخصيات خدمة عامة.
[] قوى واحزاب سياسية.
[] البيوت والشوارع والمساجد والحسينيات.
على طريقة الحشد بالضبط نفق صفاً واحداً لمواجهة الخطر الكبير الذي يهددنا ..
وقد قلتها سابقاً وأكررها: هناك (ما و مَن) ينتظرنا وهو اسوء من داعش وهذا الإفساد المتعمد (المخطط له في المطابخ الصهيونية) اشد ضرراً علينا من داعش الإرهابية الصهيونية.
عندما ادرك الجميع إن داعش خطر حقيقي يقف على الأبواب إنبرى (الجميع) للتصدي والتسابق للتضحية بكل شيء، الخطر الذي وصل إلى المدن المقدسة وكاد أن يودي بها لولا تصدي (الناس) وإسنادهم بعضهم للبعض الآخر واندفع الخطر قليلاً مؤقتاً ولله الحمد، كان الخطر واضحاً خشناً..
وخطر اليوم مستتر ناعم غير مشخص بوضوح يحتاج إلى وعي اشد وبصيرة اقوى، وهذا يستدعي حشداً اكبر واسرع تشكيلا، واقول إن هذا الخطر الحالي يهدد المدن المقدسة ايضاً قبل أي شيء آخر ..
"تسمع يا الصافي ويا الكربلائي لو ما تسمعون؟
الشغلة وحدة وداعش ومحمد رمضان شيء واحد فكون تكلفون الاخ الزيدي دام ظله بالتوثب مرة أخرى للدفاع عن المقدسات، وإلا قسما بالمقدسات: الماسوته داعش بيكم يسوونة جماعة محمد رمضان وعاصي الحلاني والباقين"
الكل معني بالتصدي للظواهر الماجنة الخليعة التي بدأت تستشري في العراق ..
الكل غير بريء الذمة ..
وهذا ما يحتاج إلى واجبين: كفائي وعيني.
وبمناسبة تصدي المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ باقر الإيرواني "دام ظله الوارف" فإننا نضع هذه الظاهرة الخطيرة (خطر الإفساد المجتمعي المتعمد الممهنج) بين يديه الكريمتين وهو المعروف بتدينه وتقواه وحرصه الشديد على دين الله الإسلام المحمدي الأصيل، لأن يرشد ويوجه للطريقة التي يتبعها (المؤمنون) في هذا البلد الجريح للتصدي لهذا الخطر الكبير الذي يتهدد حياة الناس..
إننا نقف على أعتاب هذه المرجعية الصاعدة الفذة في أن تمد لنا يد النصح والتوجيه بنحو يوحد جهود المواجهة ويضعها على الخط الشرعي المستقيم لا ان تكون خاضعة لإجتهادات العامة التي قد تخطئ وقد تصيب، إن حشد الناس المؤمن الذي ساند وعاضد القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس حتى تحقق النصر هو نفسه حشد الناس المؤمن الذي يعصره الألم لما يشاهد من تهتك وخلاعة تحاول النيل منه بطريقة أخرى (ناعمة) فنلتمس من ابويتكم: مرجعيتكم إغاثة الناس جزاكم الله خير جزاء المحسنين.