المقالات

ما علاقة بين الحفلات الداعرة وموعد ذكرى شهادة قادة النصر؟!

1991 2021-12-15

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ القائدان العظيمان الشهيدان الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما علامة النصر الأكثر بروزاً في مقاومة زمرة داعش الإرهابية التكفيرية التي كادت أن توقع بالعراق لولا جهود هذين القائدين العظيمين ومعهما كل العراقيين وبقية الأصدقاء التي حققت النصر وأي نصر هو..

إنه نصر العصر الثالث بعد إنتصار الثورة الإسلامية والإمام الخميني رضوان الله عليه في إيران ونصر المقاومة الإسلامية في لبنان على العدو الصهيوني والقائد الكبير السيد حسن نصر الله روحي فداه..

القادة الشهداء السعداء رضوان الله عليهما احبطا تآمر الأعداء الذي كان لا يقتصر على العراق لوحده بل يشمل المنطقة بأسرها، فأي منزلة لهما؟

وما مدى ضرورة بقاء نهجهما العبادي الجهادي ثابتاً وراسخاً في هذه الأمة لكي يتحقق النصر بإستمرار؟

وكيف يكون ذلك؟

هذا ما يحتاج إلى بحث ودراسة.

الموضوع الذي أود الإشارة إليه هو هذا التسابق المحموم للقيام بحفلات الخلاعة والمجون والفجور التي تنعقد هذه الأيام ونحن على أعتاب الذكرى الثاني لشهادة القادة رضوان الله عليهما!

لقد رأى العالم كيف أحيى المؤمنون ذكرى الشهادة الأولى وكيف تحولت هذه الشهادة الحسينية المباركة إلى تيار في هذه الأمة له دوره وحضوره وأهميته، لذا تسابق الأعداء ومعهم جيف المرتزقة والجهلة لكي يقفوا دون ان يكون الإحياء الثاني بمستوى الإحياء الأول فبادروا إلى هذا الرقص الفاحش والخلاعة الوقحة والتهتك العلني لكي يلغوا دور الشهادة والشهيدين ويحجبوا شمس الإنتصار بغرابيلهم الواهية..

وهنا يجب الإشارة إلى عدة أمور:

الأول هو ضرورة أن يكون الإحياء هذا العام أكثر فعاليات وحضور من العام الماضي، الأمر الذي أكدتُ عليه سابقا في أكثر من مناسبة وأنا أتحدث لا بلسان المسؤولية بقدر ما أدعي أني مجرد مراقب بسيط..

الثاني هو الوقوف أمام هذه الحفلات الداعرة بكل الطرق القانونية السلمية المتاحة.

الثالث إن من واجب (الجميع) المشاركة في الإحياء الشريف والتصدي الحتمي لهذه المظاهر المخلة.

الرابع إن السكوت عن التصدي لهذا البغي والفجور منقصة ما بعدها منقصة وهو يكاد أن يكون مشاركة في إراقة دماء العراقيين خلال المرحلة القادمة.

وبالتالي فإن محاَلات فصلنا عن قيمنا وتراثنا الأصيل لا يجب أن تُترك دون ردع حاسم.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك