المقالات

إذا ظهرت البدع فليسكت العالِم وإلا فعليه لعنة أمريكا وحلفائها أجمعين!

1353 2021-12-18

   إياد الإمارة ||   هل هذه هي الحقيقة؟ لماذا لا يزال البعض ترتعد فرائصه خوفاً وقلقاً وإرتباكاً وكأنا في عصر الحجاج الأموي أو في عنصر المنصور "المخذول" الدوانيقي أو في حقبة النظام الصدامي المرعبة؟ لماذا لا يُظهر العالٍم علمه وكل هذه البدع من حولنا تفتك بنا؟ أمريكا والإحتلال، والصهيونية وتآمرها، وبرامج الإفساد، ومراكز دراسات مشبوهة، والإبراهيمية القميئة وما يتبعها، والوهابية وكتبها...!  كل هؤلاء يحاولون النيل من الإسلام والمسلمين..  هل هناك خشية من شيء ما؟  أم ماذا؟  هل لا تزال الثقة معدومة بالشعب العراقي منذ ستينيات القرن الماضي بعد سيل الشهداء والمقابر الجماعية والثرامات البشرية وأحواض التيزاب وشهداء الحشد الشعبي المقدس وكل تضحياته؟  إن العراقيين أثبتوا بما لا يقبل الشك ولائهم لدينهم ووطنهم و شجاعة منقطعة النظير.  وكأني بالقوم يستنون "من السنة" بهذا القول الذي أصبح مأثوراً في أيامنا: «إياكم والنهي عن المنكر..!» فقد ينصلح المجتمع، أو يتعلم "المعيدي"، أو كما يقول البهلول:«إن ذلك قد يُنعش الإسلام السياسي!»   فما الضير أن يحكمنا الإسلام ويرفع من شأننا ويحقق آمالنا وطموحاتنا..؟  أليس الإسلام طريقة نجاتنا في الدنيا والآخرة؟  وبماذا سيحكم الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ألا يحكم بالإسلام؟  وإن كان البعض قد خرج عن الطريق فهذا لا يُعد مبرراً لأن لا يُؤمر بمعروف ولا يُنهى عن منكر كما حدث من قبل وما حدث مع محمد رمضان الخليع الماجن وما سيحدث لاحقا.  لكن لسان الحال الذي أراه ويراه معي جمع غفير من الناس يكتمون "علمهم" على طريقة كتمان "علمكم" هو ما يراه البهلول دام ظله الوارف وهو الحق، في قوله:«إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر : يولى عليكم خياركم فتدعون واشنطن فلا تستجيب لكم!»  لكني أتصرف بهذا القول مجازاً بذلك منه دام ظله: إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر يولى على الناس خيارها وينصلح حالها ولا يحكمها صبيانها ومتخلفوها ولصوصها وسارقوها عند ذلك تدعون واشنطن وتل ابيب ولندن فلا تستجيب لكم ويرجع صبي لندن المسخ الإبراهيمي بلا خفي حنين! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك