المقالات

ماذا بعد مهزلة المعتوه محمد رمضان؟!

1456 2021-12-19

 

إياد الإمارة ||

 

لم ينته بعد مسلسل المهازل الذي يشهده العراق بين فترة وأخرى على ايدي التوافه والشذاذ وذوي العقد الذين يشعرون بالنقص، ولعل ما بعد محمد رمضان المصري السيء الصيت الذي أبت مصر أن تحتفي به ومنعته من القيام بفحشه وتعديه على الذوق العام داخل أراضيها، ما بعد هذا السيء هو الأسوأ والعياذ بالله، ما بعد هذا التافه وفحشه وخلاعته سيكون أتفه وأكثر فحشاً وخلاعة للأسباب التالية:

١. لم تكن ردة الفعل الشعبية على هذا الفعل المنافي للدين والعرف  والأخلاق مناسبة...

٢. لم تقم الجهات الدينية والسياسية -بإستثناء مواقف فردية هنا أو هناك تعبر عن آراء شخصية- بالموقف المناسب إتجاه هكذا خروقات مخزية...

٣. إصرار أصحاب المشروع التخريبي الهدام (الصهيوامريكي) على المضي قدماً بمشروعهم مهما كلف الأمر ولن يكلفهم شيئا فهم يلقمونا من لحم (ثورنا)...

قالوا قديما في حكايا الموروث الشعبي إن سيداً (مسوؤلاً) أخبرته رعيته من (العوام) إن الفساد قد عم المنطقة فقال لهم علينا ببلادنا!

وبعد فترة قالوا له إن الفساد قد دخل البلاد وعم على السواد فقال لهم عليكم بمدنكم، ولم تسلم المدن فعاد العوام المساكين ليقولوا للسيد (المسؤول) إن الفساد قد دخل المدينة، فلم يكثرث السيد وقال لهم عليكم بمناطقكم!

وعندما وصل الفساد إلى المناطق والأحياء قال لهم السيد عليكم بشوارعكم ولم تسلم الشوارع فخطب السيد المسؤول خطبة عصماء وقال عليكم ببيوتكم حصونها آجركم الله آجره الله!

ولم يمض وقت طويل حتى دخل الفساد البيوت فثارت ثائرة السيد المسؤول ليُصدر حكماً بضرورة الدفاع عن النفس وتحصينها من الفساد ولم تسلم النفوس (العوام) ووقعوا في الفخ ولم يخرج أحد بسلام ولم تنته الحكاية حتى بمحمد رمضان وعاصي الحلاني ..

إذا لنكن على إستعداد لما هو أسوأ..

هذه هي الحقيقة، عندما سكت أهل الحق عن حقهم وعندما تقاعس أصحاب الدور عن دورهم بدأت المحن تتوالى علينا ونحن كل يوم أمام محنة جديدة ..

محنة ينشغل عنها أهل الدين إنشغالهم عن الناس وقضايا الناس ومحنة ينشغل عنها أهل السياسة (اغلبهم) إنشغالهم عن الناس وقضايا الناس ..

وفي ذلك تفصيل كثير أُحجم عنه طلباً للعافية و لفيه ما فيه وحسبي الله ونعم الوكيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك