المقالات

أحدهم: الإسلام هو الخاسر!

1628 2021-12-20

   إياد الإمارة ||   أي إسلام هو الذي يخسر؟ وماذا يخسر الإسلام الحقيقي عندما يتوقف عرض شبه إباحي وسط جموع الناس الغفيرة؟ كيف يفهم هؤلاء الإسلام والحريات التي منحها هذا الدين العظيم لينعم بها المسلم وينمو ويتطور ويرقى ويتقدم؟ هل الحرية التي يفهمها (مسلمون نص ردن) بأنها عري فاضح أمام الناس وعندما يُمنع العري ويتوقف بفعل فاعل متدين غيور  يتضرر الإسلام؟ هل فهمنا الإسلام حقا؟ هل من ديننا العظيم أن نعتدي على بعضنا البعض بهذا الشكل السافر؟ على رجل الدين كما الطبيب والمهندس والمدرس والفنان بأن يكون مُطلعا على تفاصيل (شغلته) حتى لا يصير مسخرة ! عليه أن يفهم ما هو الدين وما هو دين الله تبارك وتعالى الإسلام قبل أن يتحدث عنه وينفضح أمام مسلمين يعرفون الإسلام ويطبقون تعاليمه ولو بالحد المقبول.. علينا أن نُفكر بطريقة أخرى ندرك من خلالها إننا لا نعيش بمفردنا نُشرق ونُغرب ونتعرى ونسمح بالتعري ولا أحد غيرنا يعيش في هذا البلد أو هذا الكوكب.. لنرى كيف تفكر الناس وكيف تعمل وإلى أي مستوى وصلت.. هذه مصر يا شيخ (إسلامك) أوقفت محمد رمضان لأنه ممثل مبتذل وخليع وماجن ولا يمكن القبول به في مجتمع المسلمين والأقباط  اللادينيين مصر بكل ما لديها من فن وأماكن ترفيهية وسياحية تستقطب الناس من مختلف الجنسيات ويحدث فيها ما يحدث ولكن ليس على طريقة حدائق السندباد. أعتقد إن مساحة الحرية (الحرة) في العراق تخطت حدود المألوف والمسموح به وقد أصبحنا احراراً أكثر من (الملك) نفسه! حرية تدفع بمخبول أن  يطالب البلدية بإيجاد حل لمشكلة الضباب لا بأن تُقَدم التسهيلات وتُعالج المشاكل التي يسببها بل من خلال مكافحة الضباب نفسه كما فعلها غيره من الأحرار وأوقفوا الدراسة في المدارس والجامعات لكي تتحقق مطالب العراقيين بالتقدم وبالرفاه وسمحوا لأنفسهم وهم زمرة من الأميين أن يكتبوا على أبواب هذه المدارس عبارة (مغلقة بأمر الشعب) والشعب مغلوب على أمره وكل ذلك تحت أسم الحرية في سوح الحرية! ومن الحرية ايضا عدم الإلتزام بالإشارات الضوئية المرورية الشحيحة أو تعليمات رجل المرور الذي يتحمل حرارة شمس الصيف العراقي وبرودة الشتاء في هذا البلد الحر! ومن الحرية... ومن الحرية...  و"هنيالنا" بهكذا حرية حربية ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك