المقالات

أحدهم: الإسلام هو الخاسر!

1544 2021-12-20

   إياد الإمارة ||   أي إسلام هو الذي يخسر؟ وماذا يخسر الإسلام الحقيقي عندما يتوقف عرض شبه إباحي وسط جموع الناس الغفيرة؟ كيف يفهم هؤلاء الإسلام والحريات التي منحها هذا الدين العظيم لينعم بها المسلم وينمو ويتطور ويرقى ويتقدم؟ هل الحرية التي يفهمها (مسلمون نص ردن) بأنها عري فاضح أمام الناس وعندما يُمنع العري ويتوقف بفعل فاعل متدين غيور  يتضرر الإسلام؟ هل فهمنا الإسلام حقا؟ هل من ديننا العظيم أن نعتدي على بعضنا البعض بهذا الشكل السافر؟ على رجل الدين كما الطبيب والمهندس والمدرس والفنان بأن يكون مُطلعا على تفاصيل (شغلته) حتى لا يصير مسخرة ! عليه أن يفهم ما هو الدين وما هو دين الله تبارك وتعالى الإسلام قبل أن يتحدث عنه وينفضح أمام مسلمين يعرفون الإسلام ويطبقون تعاليمه ولو بالحد المقبول.. علينا أن نُفكر بطريقة أخرى ندرك من خلالها إننا لا نعيش بمفردنا نُشرق ونُغرب ونتعرى ونسمح بالتعري ولا أحد غيرنا يعيش في هذا البلد أو هذا الكوكب.. لنرى كيف تفكر الناس وكيف تعمل وإلى أي مستوى وصلت.. هذه مصر يا شيخ (إسلامك) أوقفت محمد رمضان لأنه ممثل مبتذل وخليع وماجن ولا يمكن القبول به في مجتمع المسلمين والأقباط  اللادينيين مصر بكل ما لديها من فن وأماكن ترفيهية وسياحية تستقطب الناس من مختلف الجنسيات ويحدث فيها ما يحدث ولكن ليس على طريقة حدائق السندباد. أعتقد إن مساحة الحرية (الحرة) في العراق تخطت حدود المألوف والمسموح به وقد أصبحنا احراراً أكثر من (الملك) نفسه! حرية تدفع بمخبول أن  يطالب البلدية بإيجاد حل لمشكلة الضباب لا بأن تُقَدم التسهيلات وتُعالج المشاكل التي يسببها بل من خلال مكافحة الضباب نفسه كما فعلها غيره من الأحرار وأوقفوا الدراسة في المدارس والجامعات لكي تتحقق مطالب العراقيين بالتقدم وبالرفاه وسمحوا لأنفسهم وهم زمرة من الأميين أن يكتبوا على أبواب هذه المدارس عبارة (مغلقة بأمر الشعب) والشعب مغلوب على أمره وكل ذلك تحت أسم الحرية في سوح الحرية! ومن الحرية ايضا عدم الإلتزام بالإشارات الضوئية المرورية الشحيحة أو تعليمات رجل المرور الذي يتحمل حرارة شمس الصيف العراقي وبرودة الشتاء في هذا البلد الحر! ومن الحرية... ومن الحرية...  و"هنيالنا" بهكذا حرية حربية ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك