المقالات

سليماني والمهندس توأمان  كدجلة والفرات


 

حسام الحاج حسين ||

 

تتوقف الأقلام في خط معرفة الشهيدين العظيمين (سليماني والمهندس ) مزيج من العرب والعجم جمعتهم الأيدلوجية تحت ظلال القرآن يسيران على خطى الرسالة يقتديان براية الحق في محاربة الشيطان والشياطيين المعممين كما فعل علي ع في صفين والنهروان .

رجلان عبارة عن رافدان يشبهان نهرين عظيمين طالما افعما العراق بالحياة وهم كدجلة والفرات يرويان الضمئ ويبثان الحياة في الأرض البوار ..!

رجلين عاشو  تحت راية الأسلام اعادو لنا سيرة حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة في ليالي الطف الحالكة .

حين اجتمع الشر كل الشر من الشرق والغرب وقرروا ان يحرقوا خيام الحق ويسبون النساء ويقتلون الرجال والشيوخ والأطفال في اعادة لتراجيدية الطف القاسية بكل وحشية .

برز الرافدان العظيمان (سليماني والمهندس )وهم يرتدون القلوب على الدروع لمنازلة التكفير وادوات الشيطان المعاصرة من الأنحراف والرذيلة ،،! اعادو الملاحم المسطرة على الواح سومر وآشور في رحلة الخلود

وعلاقة الأخوة بين كلكامش وانكيدو  الرجل القوي الذي جاء من الجبل ،،!

سليماني والمهندس اسطورة ستتناقلها الأجيال اذاب الحب بينهم كل الحدود المصطنعة القومية والجغرافية التي زرعها الاستعمار لاستعباد الأمم ،،،!

تمتاز ادبيات بلاد الرافدين بالثنائية الفائقة التي تسطر في مسيرتها الأندماج المناهض للموت والشر .

فبجانب كلكامش وانكيدو نرى دجلة والفرات ونمر على سيرة حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة لينتهي برافدين عظيمين اعادا الحياة للقلوب الميتة وضخ دمائهم الروح في جسد العراق الممزق وهم قادة النصر (سليماني والمهندس )،،!

حياتكما ونضالكما لن ينتهي بشهادتكم، بل إن شهادتكم خط الالواح السومرية التي ستكون ميلاداً جديدا للمقاومة ، لا في العراق وحدها، بل في العالم الإسلامي أجمع ان حياتكم وجهادكم وشهادتكم سيخلد كخلود دجلة والفرات والى الأبد ،،،!

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك