المقالات

يد الشهيد سليماني هي العليا وشجاعة الشهيد المهندس هي الباقية 


  هشام عبد القادر ||   طافت روح الشهيد سليماني في كل الأوطان العربية مدافعة عن الشعوب والمقدسات وكان الأب الروحي الميداني لكل جيوش وعساكر كربلاء العصر من سوريا إلى العراق إلى فلسطين. ولم يكن يفرق بين شعوب محور المقاومة كانت روحه وحدوية بوحدانية واجد الوجود واختار في دربه خير صاحب اسد العراق الشجاع المؤمن الشهيد ابو مهدي المهندس ليكون رفيقه في الجهاد المقدس والتقت ارواحهم بالدنيا وتعانقت ارواحهم في سماء بغداد حين تم استهدافهم من الأمريكان وأعراب الخليج ..لقد حاز الشهيد سليماني على وسام ذي الفقار من السيد القائد علي خامنئي حين اعلن تطهير ارض العراق من داعش ..وناضل الشهيد سليماني نضال المؤمنين العارفين طريقه حسيني نال وسام العربي الآصيل المنتمي لسيد الوجود سيدنا محمد بإنتماء المؤمن المخلص. وركب سفينة كربلاء المقدسة حيث كانت عشقه هي الشهادة في سبيل ابا عبد الله الحسين عليه السلام ..فكانت يده هي العليا وشجاعة رفيق دربه ابو مهدي المهندس هي الباقية حيت اقتدى الحشد الشعبي بهما فتوحد الدم الإيراني والدم العراقي بسبيل واحد هو الإسلام الكامل العظيم الذي رسالته وحدة للعالمين ..إليك يا سليماني إلى يدك المباركة البيعة على سبيل المعرفة الخالصة للوحدة للمستضعفين على درب الوحدة لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى والمحبة لسيد الوجود من احبه فهو منه ومن احب الحسين احبه الله ..وبشجاعة ابو مهدي المهندس رسمنا الطريق طريق الحرية والخلاص وكسر حاجز الخوف بشهداء اليمن شهيدنا الحي الحسين بن بدر الدين الحوثي والصماد رضوان ورحمة الله عليهم ..وننتمي لكل قادة دول محور المقاومة لا نفرق بينهم واسلمنا وأمنا بإلاستقامة على خط الإصلاح في الأمة بتغيير انفسنا ولن تصلح الأمة ولن تتغير الأنفس إلا بحبها للإمام الحسين عليه السلام والسير في دربه رفضه للظلم ونصرته لكل المظلومين وما خرج الإمام الحسين عليه السلام إلا للإصلاح في امة جده فكانت تضحيته على هذا الهدف الإصلاح برفع صوت الحق هيهات منا الذلة رفض طواغيت العصر في كل عصر وزمان ليبقى صوت المستضعفين ..  ويعم السلام على العالمين بالسلام لا بالاستسلام.  والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك