المقالات

سليماني والمهندس شهداء الإنسانية ..

1317 2022-01-04

 

إياد الإمارة ||

 

الشهيدان السعيدان القائد الحاج قاسم سليماني والقائد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليهما ليسا مناسبة نحييها ونمر عليها مروراً كريما ..

ليسا مهرجاناً أو تظاهرة أو معرضاً أو عبرة أو صفحة مشرقة في كتب التاريخ ..

هما كما قال عنهما الرئيس رئيسي دام ظله الوارف "مدرسة" درست وتدرس فيها الأجيال سواء كان جيل الشباب الذي عاصرهما في مختلف سوح العمل الإسلامي المقاوم في أي بقعة من بقاع العالم في العراق وسوريا ولبنان واليمن أو من الأجيال التي ستخشع في مدرستهما رضوان الله عليهما تدرس منهجهما الرباني وسلوكهما الرباني ومعجزة شهادتهما متعانقان بين يدي سيد شباب أهل الجنة السبط الشهيد الحسين عليه في عرصات كربلاء المقدسة الممتدة إمتداد ساحة المنازلة بين جبهة الحق والعزة والكرامة والقيم السامية  التي يمثلها المعسكر المحمدي العلوي الحسيني الخميني المقاوم وجبهة الكفر والذل والعبودية والهوان التي يمثلها معسكر يزيد السفياني الأموي الصهيوأمريكي الداعشي التكفيري ..

لذا أنا لم أتوقف ولن أتوقف بإذن الله عن الكتابة والحديث عن القائدين الشهيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما سواء في ذكرى شهادتهما أو قبل الذكرى وما بعدها لأنني طالب في مدرستهما المشرفة المشرعة الأبواب لكل طالب حق يسير على طريق الحق.

يوم أمس يوم الذكرى تحدث جمع الأبرار كثيراً عن الشهيدين وفي مقدمة هؤلاء الأبرار كان الرئيس رئيسي وأمين المقاومة السيد حسن نصر الله دام ظلهما الوارف وبيان الكتائب دام نصرها والشيخ الأمين الشيخ قيس الخزعلي دامت توفيقاته ولعمري كانت أحاديث مناسبة بحجم هذه المناسبة العظيمة ..

تحدث الرئيس رئيسي دام ظله الوارف عن مدرسة سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.

وميز سماحة أمين المقاومة المفدى السيد حسن نصر الله دام ظله الوارف بين العدو الذي يفجر ويقتل ويخرب ويفسد في العراق (أمريكا والصهيونية والسعودية ...) وليست فضائح وإنتهاكات سجن أبو غريب ببعيدة عن ذاكرة العراقيين، وبين من يقدم المعونة والمساعدة ويدافع ويقدم دمه الطاهر من أجل العراق (الشهيد قاسم سليماني ومَن يمثله هذا الشهيد البطل من قائد رباني وثورة إسلامية وشعب عظيم)..

وبيان كتائب المقاومة حزب الله يشخص مكمن الداء (الإحتلال الأمريكي) وهو يتعهد بتقديم العلاج مهما كانت التضحيات وإن في صفوف هذه الكتائب الحسينية المباركة صناديد ضياغم تنزل الرعب والفزع والهلع في قلوب الأعداء وتهزمهم شر هزيمة.

وكلمة الشيخ الأمين دامت توفيقاته كانت من القلب النقي إلى قلوب الشعب الإيراني المقاوم وهو يتحدث عن حب الشهيد سليماني الكبير لنا وإعتزازه بنا ونحن نبادله وقائد إيران وثورة إيران وشعب إيران حبا بحب وإعتزازاً بإعتزاز معربين عن شكرنا لكل مواقف إيران النبيلة معنا.

"أنا أشير لكل ذلك مجرد أمثلة وشواهد ولا ابغي بذلك الحصر، فما قيل وكُتب الكثير وكله محل إعتزاز وتقدير"

ومن كل ذلك أريد أن أخرج بخلاصة مختصرة ..

من المدرسة المهنج والسلوك والدعم والإسناد وبذل المهج والفداء والتضحية والحب وكل المشاعر النبيلة الجياشة إلى خميلة الإنسانية الغناء التي تزدحم فيها الزهور وروائحها العطرة خميلة إنسانية الشهيدين السعيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ..

في هذه الخميلة الفردوسية نرى إنسانية الشهيدين وحبهما للناس كل الناس عراقيين وغير عراقيين مسلمين وغير مسلمين عرب وغير عرب سنة وشيعة هم إلف لكل إنسان يحترم الإنسان ويعمل على إغناء الإنسانية بما هو مفيد وصالح، لم يتوقف الشهيدان عند حدود جغرافية محددة أو قومية معينة أو جنس أو لون بل غمرا الجميع إنسانية وحبا وجميلا ..

كانا مبتسمين يشعان فرحاً واملاً لا يباليان بالمتاعب فراحة الناس كل الناس فوق كل شيء لديهما ..

كلما سمع الناس بوجود سليماني الفارسي المحمدي والجمال العربي المهندس أشرقت وجوههم املاً وملأت الطمأنينة نفوسهم فقد جاء الصدق وجاء الأمن والشجاعة والمروءة والكرم الذي يملأ قصاع الناس مودة وغبطة وسرورا ..

سليماني الجمال والجمال السليماني (مقاومة) تغرس العزة الكرامة والرفعة والرفاه والتقدم وتقتلع جذور الذل والعبودية والفساد والإستغلال والإنحراف.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك