المقالات

ما لا تسطيع شهرزاد البوح به..

1738 2022-01-07

ما لا تسطيع شهرزاد البوح به..

إياد الإمارة ||

 

نحن نعيش في زمن الممنوع والمحذور والمحفوف بالخطر ..

ومن يعتقد أننا في زمن المباحات أو الحريات فهو واهم جدا كمَن يتوهم في هذا البلد بأنه يعيش في النعيم، الممنوعات كثيرة جدا، والمحذورات أكثر، أما الخطر فهو محيط بنا أكثر من أكوام النفايات التي تملأ الشوارع والساحات وكل مكان تعيش فيه الناس أو لا تعيش وكأن العراق أصبح مكباً كبيراً للنفايات ولا اريد من هذا الكلام الإساءة لأي سياسي أو ديني ولا حتى صاحب البان معروف سابقاً في سوق الهنود شمله التسفير القسري الصدامي غير الإنساني عام (١٩٧٩).

وبمناسبة الحديث عن الطاغية المجرم صدام لعنه الله أُريدُ أن أنبهَ وأحذر بما قد يتحول في قادم الأيام إلى جريمة يعاقب عليها القانون العراقي النافذ (الشرعي) في حال تعدى أحدنا على "الرئيس الشهيد..!" على إعتبار شموله لاحقا بقرار مؤسسة الشهداء التابعة لرئاسة مجلس الوزراء!

لا تستغربوا من ذلك أيها الأعزاء فكل شيء وارد وقد خُطِطَ له منذ مدة دفعت بالبعض لإزالة بعض العبارات التي توثق جرائم هذا الطاغية الإرهابي من على جدران العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة "الحذر واجب" علينا جميعاً.

ومن باب الحذر الواجب:

الحركات الإسلامية كلها بلا إستثناء ليست على صواب ولا شرعية لعملها وإن كان من عملها كفالة يتيم مسكين، أو تمكين طرف "خير" لإقامة مشروع خيري من أموال الخيرين وغير الخيرين من أبناء الشعب العراقي!

ولذا أرى أن الإنتماء لهذه الحركات فيه إشكال بأي شكل من الأشكال وكل مَن ينتمي إلى الديانة الإبراهيمية الجديدة أعلم بذلك منا جميعاً ولو كره الكارهون..

ومن باب الحذر الواجب:

التعرض للحشد الشعبي المقدس ومحاولة إضعافه حتى الوصول لمرحلة الإطاحة به..

الحشد حشدان وثلاثة وأربعة وخامسة الأثافي.

ومن باب الحذر الواجب:

أن نمدَ اليد ونُقدم العون والمساعدة لكل غير راغب بالدين  لكي يتمكن من الناس..

وإن تمكن ليفعل ما يحلو له لن نقف أمامه ولن يقف أمامه أحد حتى يصيح العراقي (أحد .. أحد).

وقد بلغنا شدة الحذر ونحن ندعو بشكل أو بآخر لدين جديد يحمل اسم نبينا إبراهيم الخليل على نبينا وعليه الصلاة والسلام دين يلغي دين الله تبارك وتعالى الإسلام ويبقي على كل الديانات الأخرى سماوية وصهيونية وديانات الضفة الأخرى..

هذه ديانة جديدة تأمر أن يكون عيسى على دينه وموسى على دينه ولا تسمح بأن يبقى المسلم على دينه.

شدة الحذر أن نثني الوسادة لهذه الديانة الجديدة التي ستسمح بما سمح لنا به حزب سياسي إسلامي أعطانا ما لم نكن نحلم به أو نفكر به مجرد تفكير ولا أدري لماذا لم نُنصف أنفسنا إلى هذا المستوى؟

لعلنا أخذنا من بني إسرائيل هذه السنة وسنأخذ من دويلة إسرائيل المزعومة ما لا نأخذ ولو قدمنا ما قدمنا لن يعطونا مقابل ذلك فرصة للحياة!

يا سيدتي يا شهرزاد الجميلة تلك الف ليلة وألف..

وليلة القدر خير من ألف شهر ..

يا شهرزاد الملك الضليل لن يدوم له الظل

وخبايا الشارع منشورة كغسيل (بسيسو) في ثورة الزنج

وفصد الدم وبيت لا يتنفس فيه الغرباء

وأنا وأنت ننقص الحكاية من وسطها

ووسط كل ذلك لا يدري هذا المضروب على أذنيه

لماذا يصنع نوح الفلك في عرض الصحراء؟

سيبتلع الطوفان أرض الظهر وما يبقي فيها إلا مأذنة واحدة لا يقربها إلا من ركب السفينة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك