المقالات

سألت معلمي..!

2424 2022-01-07

  مازن البعيجي ||   قلت كم تمنيت أن أخلق في إيران وأكون إيراني واحمل جنسية هذه الدولة المباركة التي أعرف اليوم قيمتها والقدر الذي عليه.. فردَّ وقال؛ أعلم يا حبيبي أنها أمنية الكثير من الشرفاء، ومن يعرفون دور هذه الدولة وما تقدمه للتمهيد، ولكن أنا لا أظنك تريد السكن من أجل جمال البلد وحدائقه وما يتمتع به من جمال، لأن هذا الهدف يوما ما سينتهي وتخرج ليس من إيران بل من كل هذه الدنيا، ولكن هناك أمر لابد من معرفته وهو: هل سألت نفسك أنت أنت مازن الولائي في إيران أنفع لدولة الفقيه أو هنا في العراق وأنت تقود لا اقل بعض ممن يعتقدون بك وبقلمك ودينك وقناعتك، وأن مثل الولي الخامنائي المفدى لو سألته عن دورك وأدوار من هم على خط التصدي في العراق وفي غير العراق هل سيوافق لك أو لغيرك ترك الموضوع والساتر الثقافي من أجل راحة وجمال مؤقت!   طأطأت رأسي وخجلت وأنا اشعر أن الذي يجري ولو بنعومة هو ترك الموضع المهم والخاصرة الرخوة هنا هنا في بلدي المحتاج لجهود كل حملة البصيرة ممن يفقهون نوع الصراع وحدّة المعركة، شكرته على اقتلاع أمنية قد تسبب ترك الواجب إلى آخر مستحب وليس فيه فلسفة المقاوم والجندي، ومثل سلي|ماني يترك إيران ويوزع وقته وجسده على كل بقاع المسلمين وثغورهم ويستشهد في العراق..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك