هاشم علوي ||
دأب تحالف العدوان السعوصهيوامريكي منذ الوهلة الاولى للعدوان على استخدام الكذب والتضليل لتمرير وتبرير عدوانه الغاشم وحصاره الظالم على الشعب اليمني وسخر لذلك جيش من الذباب الالكتروني والمئات من القنوات الفضائية والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية بكافة اشكالها وانواعها عالمية واقليمية ومحلية اضافة الى استخدام المرجفين والمسوقين لروايات تحالف العدوان.
آلة إعلامية لاتكل ولاتمل من الكذب والارجاف والتضليل والتزييف وتصنع الانتصارات مع جيش من المحللين والاعلاميين والخبراء الذين يسوقون مايريد التحالف الارعن عبرتلك الوسائل، مطابخ اعلامية تصنع الخبر وتصدره لتلك الوسائل الاعلامية المنحطة التي تجهز المسوقين لرواياتها المصنعة في مختبرات المخابرات الاقليمية والدولية وكلما زاد وقع الهزائم تلاشت تلك الادوات المستأجرة وتوارت وظهرت بدلا عنها وجوه جديدة تستخدم الكذب والتضليل وسيلة للتكسب فالمتابع لقنوات العدوان يلاحظ ان الوجوه التي ظهرت بداية العدوان قد اختفت من على شاشات العهر السعوصهيوامريكي وظهرت وجوه جديدة مازالت مبتدئة بالارتزاق الا ان الاسلوب هوالاسلوب والوسيلة هي الوسيلة انما باشخاص تافهين وحقراء وكذابين جدد.
ونحن على مشارف انتهاء العام السابع من العدوان مازال الكذب والتضليل الاعلامي على أشده دون ان يرتدع بالحقائق على الارض ودون ان يرعوي الكاذبون ومتصنعي الانتصارات في استيعاب المتغيرات وموازين القوى وقواعد الاشتباك.
ومايلاحظ ان تحالف العدوان السعوصهيوامريكي يعيش وهم واذوبة القوة غرورا وكبرا التي سقطت تحت اقدام المقاتل اليمني في مختلف الجبهات الداخلية والحدودية والخارجية في عمق العدو.
يرافق هذا التزييف ابتكار وسائل مفضوحة للترويج لاستهداف مواقع مدنية كمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومنفذ جمرك عفار بمحافظة البيضاء ومدينة الثورة الرياضية وغيرها من المنشأت والاعيان المدنية المحرم استهدافها بناء على القانون الدولي واستخدامالفوتوشوب لتضليل الرأي العام العالمي الذي لم تعد تنطلي عليه هذه الفبركات المفضوحة والمخجلة.
والصادم في الامر ان المشاهدالتي يعرضها الاعلام الحربي للانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية يتم التعامل معها بجدية من قبل الاعلام الصهيوني الذي يكون اكثر موضوعية ومحلليه يتعاملون بواقعية ويعبرون عن قلق عميق لديهم ولدى قياداتهم العسكرية والسياسية من تنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية وتشكيلها تهديدا حقيقيا للكيان الصهيوني على عكس الاعلام الخليجي الذي يمتهن الكذب والتضليل والتزوير سياسة عامة له تبعالتوجهات الانظمة التي تشن العدوان على الشعب اليمني التي تتلقى الهزائم برا وبحرا وجوا وتساقط ادواتها المبتذلة.
تداعيات انتصارات القوات المسلحة اليمنية تأخذها الدولة العبرية على محمل الجد والحذر بينما اعلام تحالف العدوان يعيش وهم الكبرياء والغرور وسطوة المال والسلاح وصيرورة شراء المواقف الدولية والاعلامية والاممية.
اكبرسقوط اخلاقي حل بتحالف العدوان وابواقه وناطقه ومرتزقته.
اليمن ينتصر
العدوان ينكسر
وحبل الكذب قصير
ــــــــ
https://telegram.me/buratha