هشام عبد القادر ||
*فلسفة الوسيلة لمعرفة الحقيقة لسلاطين عالم الملك والملكوت.
عالم الملك نحن الأحياء نحن لا نعرف عظمة التعارف والحوار الإنساني كلا منا يهمل الأخر حقيقتا ولكن لو كان سلطان او ملك نتذكر ونقول قابلنا الملك ووصلنا إليه ونجعله حض عظيم انه يوم تاريخي يوم وقفنا جناب الملك او السلطان وخاصة اذا كنا مقربين لديه وحصلنا منه على قرار إداري او اكرامية او تكريم.. هذه حقيقة عالم الملك الظاهر الذي نراه بالدنيا وظاهر الإنسان هو عالم الملك كيف لو نرى سلاطين وملوك الملكوت الاخرى او ملكوت باطن الإنسان من يسمع ما تخافت به نفسك او ما يشكي قلبك كيف نصل إلى هذا السلاطين سلاطين واولياء ملكوتية اكثر من نراهم عند مماتهم نتمنى وصولهم ولا نعرف قدر عظمتهم وهم احياء وايضا اكثر السبل اليهم عند المنام وهو توأم الموت فكيف لو نصل الى هذا العالم الملكوتي ونحن احياء بعالم المكاشفة نراهم ويرونا نسمعهم ويسمعونا.. نحن في عالم الملك نتسلق حتى نصل الى السلاطين ونتقرب اما بالمدح او الثنا او الإخلاص في سبيل سلطان الملك ونتوسل بالاقربين منه حتى نصل اليه كذالك عالم الملكوت نمدح ونثني ونخلص ونتقرب بالصالحين الذي نجدهم صغار في قرانا وفي مدننا وفي كل مكان نجدهم اوليا لنصل الى سلطان الحقيقة وهو سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله سلطان الملكوت الباطن والاخرى وسلطان عالم الملك الدنيا وظاهر الانسان والوجود ..
هذه فلسفة الوسيلة لمعرفة سلاطين حقيقة عالم الملك والملكوت.
والحمد لله رب العالمين