المقالات

هل هي محاولة لتدويل قضية وجود القوات الأجنبية في العراق؟!

1899 2022-01-14

  حازم أحمد فضالة ||       هل يحتاج العراق فعلًا، إلى مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة… وغيرها، لأجل إخراج القوات الأجنبية منه، وعلى رأسها القوات الأميركية؟  أم هل أنَّ هذه محاولة لتدويل قضية الوجود الأميركي والأجنبي في العراق! تفاصيل مختصرة: 1- احتلت أميركا العراقَ سنة 2003 من دون أخذ موافقة مجلس الأمن الدولي، بل أخذت (موافقة أميركا نفسها)!  أما ذريعة أميركا لاحتلال العراق فكانت (وجود أسلحة الدمار الشامل)؛ وأسقِطَت ذريعتها وظهرت أنها كذبة، واعترف بذلك الأميركيون، وبسببها سقط توني بلير (رئيس وزراء بريطانيا السابق). 2- أُخرِجَت أميركا من العراق عام 2011، بعد توقيعها على اتفاقية الإطار الإستراتيجي عام 2008 مع الحكومة العراقية بقيادة السيد نوري المالكي (رئيس الوزراء السابق)، ولم يكن العراق بحاجة إلى أخذ موافقة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة! 3- عادت أميركا إلى العراق بطلب من السيد العبادي (رئيس الوزراء السابق 2014-2018)، في نيسان-2015 أي: عادت بطلب وليس بقانون أو تعديل على الاتفاقية السابقة. 4- طلب منها السيد عادل عبد المهدي (رئيس الوزراء السابق) في نهاية عام: 2019 رسميًا وتحريريًا مغادرة العراق. ومِنْ ثَمَّ صوَّتَ مجلس النواب العراقي بالأغلبية على قرار وجوب إخراج القوات الأجنبية كلها من العراق، بتاريخ: 5-كانون الثاني-2020. وهنا، رئيس السلطة التنفيذية الاتحادية، ورئيس السلطة التشريعية الاتحادية؛ أصدرا ذلك القرار أُصوليًا بالأغلبية؛ فهو ملزم على القوات الأجنبية، وإلا فهي (قوات احتلال). الخلاصة: إنَّ إخراج وطرد القوات الأجنبية كلها من العراق، لا يحتاج إلى رأي مجلس الأمن الدولي ولا الأمم المتحدة ولا القانون الدولي، وإلا! لا معنى لسيادة الدولة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك