إياد الإمارة ||
الحمد لله الذي مكننا من أن نرى ذل صدام ومَن معه من البعثيين الإرهابيين والحمد لله الذي مكننا من أن نرى إنتصار الحشد الشعبي المقدس وهزيمة زمرة داعش الإرهابية، والحمد لله الذي مكننا من أن نرى عجز أمريكا والصهيونية وتقهقرهما أمام شجاعة المقاومة الإسلامية وصمودها الذي أصبح محل فخر وإعتاز ليس للمسلمين وحدهم بل لكل الأحرار في العالم.
هكذا يصنع المقاومون نصرهم على أعتى قوى الشر والغطرسة التي توقعت إن المنطقة أصبحت ممهدة لها وإن تخاذل الأعراب هو مشهد المنطقة!
لقد إستند الامريكان والصهاينة على خزي الأعراب وجبنهم وذلهم وتوقعوا إن شعوب المنطقة ستستسلم للصهيونية ومشاريعها ولراعيتها أمريكا وخبثها وإرهابها لكن ذلك لم يحدث والمقاومة الإسلامية الحقيقية في وجدان الأمة وضميرها حاضرة بإنتصاراتها وشهدائها وثباتها على طول خط المواجهة بصلابة.
إن إنتصار اليمن ونجاحه بردع العدوان الإماراتي الإرهابي في عقر داره دليل على أن المقاومة وجود حقيقي في المنطقة قادر على رد العدوان وإلحاق الهزيمة به وبقوة.
إن إنتصار اليمانيين إمتداد لإنتصارات المقاومة المتلاحقة في لبنان وسورية والعراق وهو إنتصار ممتد غير متوقف إن شاء الله.
فعلى الخونة والعملاء وكل الذين ارتبطوا بالصهاينة والأمريكان أن يراجعوا أنفسهم ويعلنوا توبتهم ويلتحقوا بصفوف العزة والكرامة قبل فوات الأوان.
إن رسالة المقاومة اليوم واضحة تمام الوضوح بإن المستقبل لا ترسمه قوى الشر والطغيان وإن إرادة الشعوب الحرة قادرة على رسم مستقبلها بالطريقة التي تناسبها.
لقد صنعت مقاومة لبنان مستقبل لبنان بكل ما فيه من جراحات وكذلك سورية والعراق وها هم أهل اليمن على طريق الحق يفتتون معاقل الشر والعاقبة للمقاومين.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha