المقالات

أنبوب النفط البصرة ـ العقبة من المنتفع؟!

2160 2022-01-20

 

د. علي الطويل ||

 

النفط الذي يزمع العراق مده إلى ميناء العقبة ليس للعراق فيه اية منفعة تساوي الدعاية التي تقوم بها الأطراف المنتفعة منه، بل إن الموضوع كله لخدمة محور إسرائيل وتخفيف الأعباء عنهم.

*فالانبوب تكلفته كاملة ٢٦ مليار كلها تدفع من قبل العراق بطريقة الاستثمار

*يقوم العراق بدفع جبابات للأردن مقابل مرور الأنبوب في أراضيهم.

* يقوم العراق ببيع النفط للأردن بأسعار مخفضة

*يقوم العراق بإعفاء الأردن من ضرائب السلع الداخلة للعراق.

*مرور الأنبوب في وادي حوران الذي يستوطنه الإرهاب مما يعرضه للتفجير ويزيد الخسائر والتكاليف

*هناك معلومات تقول بوجود أنبوب سري من إسرائيل إلى ميناء العقبة مما يثير الشكوك بأن هذا الأنبوب سوف ينقل النفط إليها

*تكاليف بيع النفط عبر هذا الأنبوب تزيد  عن بيع النفط عبر موانئ البصرة  بمقدار ٨ أضعاف

* اعفاء الأردن من ضرائب السلع والبضائع سوف يزيد من أهمية ميناء العقبة على حساب موانئ البصرة وذلك لكون التكاليف ستصبح أقل، إضافة إلى قصر الطريق، وبالتالي سيعدم موانئ البصرة شيئا فشيئا

أن الاتفاق وهذه الامتيازات لدول ليست محورا للعراق، ولا يتأمل العراق منها موقفا سياسيا لصالحه، فهاتان الدولتان وباستعراض لمواقفهما مع العراق، فإننا نكتشف أن ليس في تاريخهما موقفا في صالح القضايا العراقية،

فهل يعقل أن تقوم حكومة تحترم نفسها،أو تتوخي مصالح بلدها، أن تفعل هكذا فعل لايقبله العقل السليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك