إياد الإمارة ||
الرسالة هذه المرة إلى:
- الوزير السعودي ماجد القصبي (وزير التجارة رئيس ما يسمى بمجلس التنسيق السعودي العراقي) الذي تبجح بالقول: عفا الله عما سلف.
- وإلى الذين رفعوا صورة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما من على مستشفى الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف الذي تبرعت به إيران الإسلامية إلى العراق وقامت بشراء الارض وبنائه وتجهيزه بالمعدات اللازمة.
الرسالة متعلقة (بالحياء) وإن الحياء شعبة من شعب الإيمان كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم..
وعنوان الرسالة: إن لم تستح فاصنع ما شئت!
فيا معالي الوزير الأحمق مَن الذي يعفي عن مَن؟
هل السعودية الوهابية التكفيرية التي يملأ مواطنوها السجون العراقية بتهم متعلقة بالإرهاب هي التي تعفي عن العراق والعراقيين الذين تقطعت أوصالهم في الشوارع والساحات جراء الأحقاد السعودية أم العكس هو الصحيح؟
أليس من المخجل ايها الوزير المعتوه أن تتفوه بهذا المستوى من العفن والنتانة؟
انا على يقين أنك ونظامك الإرهابي وابن سلمان لا تشعرون بالخجل وليس لديكم حياء وأنتم أذلاء التطبيع وارقاء الصهيونية ولا تمتلكون ذرة من شرف أو رجولة يا حملة (المناشير) الدموية ويا قتلة الشعوب البريئة، ولكن عتبي على كل عراقي سمع بقبيح ما تفوهت به ولم يُلجمك برد تستحقه يا بهيمة الصحراء.
العار كل العار أن يتفوه هذا الزاحف البهيمة بهذه الطريقة ولا نرد عليه وبالأدلة التي تثبت بما لا يقبل الشك تورط النظام السعودي الإرهابي بقتل العراقيين طوال المرحلة السابقة..
أين حكومتنا (الوطنية)؟
أين خارجيتنا التي تعمل (بالمولدة)؟
أين القوى السياسية في الأغلبية أو المعارضة؟
أليست السعودية هي دويلة القتل والإرهاب أليست السجون غاصة بالإرهابيين السعوديين؟
فمَن يعفي عن مَن؟
ليقول هذا الوزير البهيمة عفا الله عما سلف!
وأنتم الذين رفعتم صورة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما من مستشفى الإمام علي عليه السلام(الإيراني) في النجف الأشرف ما أقبح فعلتكم تلك؟
بعض العراقيين يرفعون صور لينين وماركس والثائر الأممي جيفارا ولم نسمع في يوم من الأيام أي وصف غير مناسب بحق هذا البعض على الرغم من ان لينين وماركس (شرقيين) وليسوا مسلمين وللإتحاد السوفيتي إستعماره وجرائمه كما للغرب وأمريكا إستعمارهما وجرائمهما، ولينين وماركس لم يقدما للعراقيين أي شيء لم يدافعا عن عراقي واحد ولم تسل دمائهما في سبيل العراق على أرض العراق، والحال كان نفس الحال مع (عفلق) ولا أريد أن أفصل في عفلق..
سليماني الشهيد رضوان الله عليه هو الذي بنى المستشفى وقدمها هدية إلى العتبة العلوية المطهرة وقفا خالصا لوجه الله ولم يكن يرغب في يوم من الأيام أن تعلق صورته أو صورة الشهيد المهندس رضوان الله عليه عليها إطلاقا .. الرجلان رضوان الله عليهما ليسا من أهل الصور ولا تعنيهما الصورة لا من قريب ولا من بعيد وهي بطبيعة الحال لا تقيمهما وهما الأحياء عند ربهم يرزقون لكن عرفانا بالجميل وتخليدا لذكرى عطرة تفوح منها رائحة الطيب والمودة والإخلاص والإنسانية علقت صورة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما الأمر الذي لم يرق لمن لا يستحي ولا يشعر بالمسؤولية وترتعد أوصاله خوفا وذلة أمام الأمريكان والصهاينة وبقايا البعثيين الحمقى فقرر رفع الصورة!
يالحماقة هذا التصرف ..
سليماني والمهندس رضوان الله عليهما في وجدان كل حر غيور شجاع يزن المواقف الصحيحة بميزان العقل والضمير والوجدان، هما ليسا مجرد صورة على جدار وليسا مجرد ذكرى..
سليماني والمهندس رضوان الله عليهما مدرسة العزة والكرامة والتضحية والإباء والسير على نهج الحسين عليه السلام ونهج أمير المؤمنين علي عليه السلام ونهج النبي المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
هذه الحقيقة التي لا تستطيع كل محاولاتكم الجوفاء طمسها وستبقى باسقة مشرقة مشرفة تظللها أظلة عرش الله تبارك وتعالى، كونوا كما أنتم بذلتكم وصغاركم لن يرفع من شأنكم قول قبيح ولا فعل قبيح وإنا وأنتم إلى حكم عدل عنده تجتمع الخصوم.