مازن البعيجي ||
يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) عبس ٢٤ .
ومن الأمور الضرورية التي يجب أن يلتفت إليها الإنسان هي مسألة الطعام نوعه حليته إباحته وغيرها من المعايير الكثيرة التي تدخل في موضوع الطعام الآمن من الشبهة والحرام والعياذ بالله تعالى..
وهنا لن اغوص كثيرا في بحث الأغذية، بل فقط أشير إلى الفرق بين منتجين هما "الگاله والمراعي" لأن هذين المنتجين يمثلان معركة قد تصل بالوصف معركة الحق مع الباطل لو تفقّه المكلف ببصيرة ما سوف أورده من فروق تترتب عليها قضايا حقيقية وواقعية، وسوف أضعها أمامكم على النحو التالي؛
أولا: منتجات گاله منتجات دولة إيران، المنتج الذي يخضع لسيطرة نوعية صارمة، تقوم على ضبط المعايير الغذائية الصحية، وهذا دستور في دولة الفقيه يشمل كل أنواع الصناعات ومنها الغذائية.
ثانيا: المراعي منتج سعودي، مجهول من يقف خلفه من رؤوس الأموال التي قد تكون رؤوس أموال إسرائيلية ولا دليل على خلاف ما اقول! لأنها دولة وهابية تقوم على التطبيع منذ زمن ليس بالقصير! وهي تؤمن بهذه الشراكة علنا في أمور كثيرة فلماذا لا تكون شركة المراعي منها؟!.
ثالثا: منتج گاله ينتج من مياه نقية طاهرة لا شبه في نجاستها لامور كثيرة، أما المراعي، وهذه معلومة دقيقية أعرفها أن السعودية تستخدم تنقية المياه الثقيلة بنسبة مائة بالمائة لكنها نجسة! والكثير يعرف هذه المعلومة الخطيرة! فما ادراني أن المراعي لا يستخدم هذا النوع النجس من المياه في صناعات المراعي!
رابعا: كاله منتج آمن ولذيذ ورخيص وخط تحت "رخيص"، لأنه يصلح للكثير جدا من عوائل الفقراء ومن هم تحت خط الفقر، بخلاف منتج المراعي مجهول الحال والتركيب والمنشأ وهو غالي جدا على العوائل الفقيرة!
خامسا: الشراء من منتج المراعي هو دعم لخزينة دولة السعودية التي تقتل شعبنا اليمني والفلسطيني والسوري واللبناني والنيجيري وغيرها ونحن خاصة في العراق إلى الان نقتَل على يد مالكي شركة المراعي!
سادسا: الشراء من منتج كاله هو تقوية الدولة الإسلامية التي تدافع عن حياض المسلمين في البوسنة، وفلسطين، وسوريا، والعراق، واليمن، ولبنان، وأفغانستان، والباكستان، ونيجيريا وغيرها، ضد الاستكبار العالمي وضد من تحاول مثل السعودية فتح قنوات لهم في المنطقة! خاصة وهي في حصار خانق منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة.
سابعا: شراء المنتج السعودي عموما هو تقوية إقتصاد داع١١١ش، بل معروف أن كل المنتج السعودي هو دعم الإر،هاب في العراق، وهذا ما شهد به الكثير!
ثامنا: استيراد المنتج السعودي بمعنى "شكرًا" على الخمسة آلاف انتحاري مزقوا الشيعة في الوسط والجنوب وأثكلوا الامهات ورمّلوا الزوجات واليتامى وشلالات دماء لا حصر لها.
تاسعا: شراء المنتج الإيراني هو بمعنى "شكرًا" على كل ما قدمته إيران من دعم في مواجهتنا لداع١١ش، وخاصة دماء الجنرال الإلهي قا،سم سلي|ماني لو عرفنا قيمة هذا الجندي وما قدمته دولة الفقيه لنا؟!.
عاشرا: شراء المنتج الإيراني يسر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء جزما دون شك او تردد، وهذا لا يحصل بالشراء من دولة تقتل عشاق ولي العصر في مكان وزمان!
فمالكم كيف تحكمون، وانتم من حيث تعون أو لا تعون تنصرون أعداء الله والأنسانية على دين الله والأوصياء والأمناء على شرع الله "عزوجل"
"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.."
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha