إياد الإمارة ||
مظلومية الشعب اليمني الأعزل الذي يتعرض للإرهاب السعودي والإماراتي الوهابي التكفيري هي مظلومية الشعب العراقي وكافة شعوب المنطقة على أيدي هؤلاء الذين ينفذون الأجندة (الصهيوأمريكية) بكل قبحها وإجرامها ودمويتها وإستعبادها للشعوب، إذ إن الممارسات العدوانية لهذين النظامين الإرهابيين واحدة في اليمن والبحرين وسورية ولبنان والعراق وضد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي قلبوا له ظهور المجن وراحوا بكل خسة ومذلة وخيانة يركعون أمام الصهيونية بعلن التطبيع بعد أن كانوا يتآمرون عبودية بالخفاء، لذا يجب على كافة الشعوب المضطهدة التي تتعرض للإرهاب السعودي والإماراتي أن تتوحد في ما بينها لرد هذا الإرهاب الوهابي بكل قوة، يجب عليها أن تتعاضد ويساعد بعضها بعضا لدحر هذا الإرهاب الوهابي الذي لا يميز بين عراقي ويمني ولبناني وو، ولا يميز بين الذين يحملون السلاح دفاعا عن أنفسهم والمدنيين العزل، بين الصغير والكبير، بين الرجل والمرأة، بين جبهات القتال وبين المدارس والمستشفيات والأسواق والشوارع والساحات.
إن النظاميين الإرهابيين السعودي والإماراتي يحاولون عزل شعوب المنطقة لكي يستفردوا بها كل على حدة بنفس الطريقة والأسلوب مستخدمين نفس الذرائع والأهداف واحدة والمحرك الدافع واحد يحاول جاهدا الإطاحة بكامل شعوب المنطقة لكي يتحقق مشروع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية الكبير الذي يهيمن على المنطقة يستعبد شعوبها وينهب خيراتها دون أن تكون هناك أي مقاومة أو حتى مجرد ردة فعل تستنكر عليه أفعاله المشينة.
لنرى ما يقوم به ابن سلمان وابن زايد وهما ليسا مجرد شخصين بقدر ما هما أنظمة كاملة عبارة عن أدوات صماء تنفذ المخطط الصهيوني وتنفق أموالها في سبيل ذلك، هذا ما فعلاه في العراق منذ العام (٢٠٠٣) وما يفعلونه في سورية ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وفلسطين، يقتلون الناس ويتآمرون عليها شتى أنواع التآمر من بينها ومن حولها لكي تتفتت هذه الشعوب وتنشغل بما تخلف بها من عاهات دائمية تعيق حركتها وتقف حائلا دون تحقيق نهضتها.
ومن المعيب جدا على القوى الوطنية في هذه الشعوب الواقعة تحت نير الإرهاب والتي تدعي الإنتماء إلى العروبة والإسلام والإنسانية أن تكون على وفاق أو انها تنقاد إلى المخططات الإرهابية التكفيرية التي تعمل عليها السعودية والإمارات.
حملة (أموالكم مسيرات) حملة الشعوب التي تتعرض للإرهاب السعودي والإماراتي الإرهابي التكفيري والتي يجب أن تقف صفا واحدا في مواجهة هذا الإرهاب ولا تأخذها في الله لومة لائم، يجب علينا أن ندعم هذه الحملة المشروعة والشجاعة ونساهم فيها بكل قوة من أجل تقوية صفوف المقاومة لإيقاف هذا الإرهاب.
أننا اليوم أمام تحد كبير وقد تجمع من حولنا عتات الأشرار للفتك بنا من كل حدب وصوب وهذا ما يتطلب منا الوعي والوحدة والعزيمة للمواجهة والإستعداد للتضحية..
هذه السعودية والإمارات تجمع تحالف عدوان الشر بكل صلافة للفتك باليمنيين وقد جمعتهم وتجمعهم في العراق وسورية ولبنان فلماذا لا تجتمع هذه الشعوب سوية للمواجهة؟
لماذا نترك لهم فرصة أن يستفردوا بنا؟
إنهم لا يستهدفون شعبا ويتركون الآخر ..
ومن حقنا أن نتوحد في مواجهتهم ولا سبيل لنا إلا أن نتوحد في هذه المواجهة المصيرية.