المقالات

فضيحة أم النخيل الدواية وعجز الحكومة و"صدقة" الحلبوسي..

1739 2022-02-03

 

إياد الإمارة ||

 

منذ إستيزار السوداني فلاح والخزاعي خضير لوزارة التربية وأنا أندب التربية في العراق وأتوجع لأوضاع أبنائنا الطلبة في مدارس الحجاج البائسة التي يعكس واقع حالها واقع حال هؤلاء الوزراء البدائيين غير المناسبين لأن يوضعوا عمال خدمة في وزارة التربية وليس بمستوى وزراء لقيادة الوزارة الأهم!

الوزيران الحجاج إنشغلا بعقدهما وإنتفاخهما على الناس وهما ما هما ...

وقبل أن يحتج علي الأخوة في المكون الأكبر وأنا أصب جام غضبي على هذين الوزيرين الفاشلين الذين يجب أن يحاكما ويعلقا على أبواب مدارسنا المحطمة في البصرة والناصرية والعمارة المحافظة التي ينتمي لها الوزيران أقول: إن مدرسة أم النخيل التي يفترش تلامذتها العراء تقع في قضاء الدواية التابع لمحافظة الناصرية ولا تقع في محافظات كردستان أو المحافظات الغربية التي تولى أبنائها وزارة التربية بعد وزيرينا الحجاج غير بريئي الذمة، وإن كنت أقر بأن كل وزراء التربية في العراق ليسوا بمستوى الطموح وهناك من الفضائح المستمرة في هذه الوزارة ما يندى له جبين الإنسانية وقضية (السامرائي) ليست ببعيدة عنا، لكني أؤكد على موضوع مدرسة أم النخيل وقضاء الدواية في الناصرية والفضيحة المدوية.

ماذا يقول المسؤول الشيعي تحديدا -لأن المدرسة في مدينة شيعية قدمت الشهداء وواجهت الطغيان البعثي المستبد- وهو يرى صورة مدرسة أم النخيل ألا يشعر بالعار؟

هل يرتضي السوداني ابو مصعب والخزاعي ابو ياسر لأبنائهما وأحفادهما في لندن وكندا أن يدرسوا بمثل هذه المدارس التي يفترش فيها الطلاب العراء؟

يا لعارهما..

يا لخزيهما..

يا لوضاعتهما..

سنقف وإياهما أمام التاريخ أولا لنعريهما أمام الأجيال ونكتب بآهاتنا قصة الوزيرين البدائيين المتخمان بالعقد وكيف نزيا لإدارة التربية في هذا البلد وهما بكل أميتهما إذا لا يجيدان القراءة والكتابة كما ينبغي .. وسنقف وإياهما أمام الله تبارك وتعالى ثانيا وهما غير بريئي الذمة على ما فعلاه بأبنائنا وكيف استحوذا على حقوق ليست لهما ولا يستحقانها بأي وجه من الوجوه.

الأمر الآخر متعلق بتوجيه المهندس محمد ريكان الحلبوسي رئيس حزب تقدم الذي تبرع بمدرسة كرفانية متكاملة لطلاب مدرسة أم النخيل!

وفي هذه التوجيه والتبرع ما فيه..

وكان حري بمسؤولي محافظة الناصرية والمحافظات الجنوبية وكل المسؤولين الحكوميين السابقين والحاليين في هذه المحافظات أن يثبوا لكرامتهم المهدورة جراء هذا التبرع المذل رافضين له وقيامهم هم بمبادرة تحفظ البقية الباقية من ماء الوجه "ولكني لا أتوقع ذلك منهم".

حزب تقدم  ورئيس الحزب يتبرعون بمدرسة كرفانية!

من أين لهم هذه الأموال؟

هل هي إشتراكات حزبية أم تبرعات؟

أم هو (لحم ثورنا) الذي نأكله بمرارة طعمه على غفلة من مسؤولينا؟

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك