هشام عبد القادر ||
الأحداث تتكرر بصور وأشكال متعددة ولكن ما حصل في المغرب للطفل ريان هو أنه عربي سقط بدون كيد أخوته أو اهله حسب ما شاهدناه إن العالم التف حوله لإنقاذه ونحن جميعا حدقنا النظر إليه ويهمنا جميعا وهو عمل إنساني عظيم أن تلتفت العالم حول الإنسانية ...
رسالة الشهيد ريان هو يا أمة الإنسانية البئر هو في كل عصر ولكن تجسد الموقف امام العالم ليتذكر العالم قصة يوسف عليه السلام ...
لقد كادوا اخوته حسدا لسيدنا يوسف عليه السلام .حيث القوه في البئر ولم يقتلوه وعاد لهم يوسف ملكا عليهم فكيف سيكون الشهيد ريان ملكا انا اقلكم كيف سيكون ملكا إنها رسالة لكل العدوان الظالم في السعودية والإمارات وبني صهيون إن الأطفال الذين تقتلوهم كل يوم حتما سيعود الجيل القادم ملكا ..وتسقط عروشكم حتما ...
ويرجع كل طفل شهيدا متجسدا بسيدنا يوسف عليه السلام ملكا ....عزيزا ..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha