مازن البعيجي ||
أرصدُ منذ سنوات حركة مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص الشأن العراقي، الشأن الذي حارب بكل طريق وطريق "العلاقة الإيرانية مع شيعة العراق تحديدا"، وكيف إدارة السفارة الأمريكية واذنابها أبعاد هذه الدولة العقائدية والعمق الإسلامية عن التأثير فينا، وما حرق القنصليات المتكرر في كربلاء والنجف، وكذلك الهتافات التي عرفت بهاتف "إيران برا برا.." وكذل
إغلاق المنافذ التجارية بين البلدين ومحاولة أبعاد العراق تجاريا واقتصاديا عن إيران! بل وحتى على مستوى زيارة الأربعين للحسين عليه السلام حصل مخطط ظالم أوجع ضمائر الكثير من شيعة العراق، كل ذلك من أجل تغييب شمس يقف خلف سنا بريقها ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وروايات المعصومين عليهم السلام.
وكل عام يأتي وتأتي معه بشائر نمو المعرفة واطلاع الشباب الواعي على قيمة مثل هذه الثورة الإسلامية المباركة، بقيادة ولي الله النائب بالحق عن المعصوم التقوائي والعارف الخامنائي المفدى، وتنفتح عليه قلوب الشباب وأرواحهم رغم ملايين الصفحات التي تحاول التشويه بالباطل!
اليوم يكفي المنصف أن يرى هذه الثورة الخمينية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتفي بمناسبات كمناسبة الذكرى الثانية للشهداء القادة، والذكرى الثالثة والأربعون من إنتصار الثورة الإسلامية، لتعرف حجم الوعي وحجم الالتفاف حولها والنشر من اقلام شابة أكاديمية وشرائح متعددة، يخبر وعيها والبصيرة أن المخططات التي وقفت خلفها دول المستكبرين والعملاء في الخارج والداخل ذهبت إدراج الرياح ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) الرعد ١٧ .
سفينة التايتانيك صنعها مئات الأشخاص
وقال قائدها : إن القدر لا يستطيع إغراق هذه السفينة فغرقت في أول رحلةٍ لها .
بينما سفينة نوح عليه السلام صنعها شخص واحد
وقال : (بسم الله مجراها ومرساها)
فغرق العالم كله وهي الوحيدة التي نجت .
ايها الشيعي العراقي والشاب الحسيني إعرف لمن تلجأ، وبمن تستعين، وبمن تُعلِّق قلبك، وعلى من تتوكل، ينجيك بأقل الأسباب ِ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha