مازن البعيجي ||
سأنطلق مما قاله الإمام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم ..
يَا هِشَامُ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ جَوْزَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ مَا كَانَ يَنْفَعُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا جَوْزَةٌ وَ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ إِنَّهَا جَوْزَةٌ مَا ضَرَّكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا لُؤْلُؤَةٌ.
وهذا الأمر والوصف ينطبق على من يعرف قدر الخُميني العظيم قدس سره الشريف، فهذا الرجل الاستثنائي الذي يحاربه كل من تعلق في الدنيا وغرق في بحر الشهوات والمناصب والحكم، بل ومن ذوي أنصاف العلم ممن لم يهذبوا أنفسهم ويعرفوا أن الكون يختنق بين فترة وأخرى وتحتاج رئة الكون إلى الأوكسجين النقي، فتأتيها النجدة على شكل روح الله الخُميني العزيز.
ومن هنا يقول؛ آية الله الشهيد سعيدي قدس سره ( سأظل أقول وأتحدث عن آية الله الإمام الخُميني ما دامت روحي تسكن جسدي ).
"نعم ومن الذي لا يعرف إمامنا الخُميني الكبير قدس سره الشريف، بل ومن ذا الذي يعرفه حق المعرفة؟ إن كلماتي وعباراتي عاجزة عن أن تقدم تعريفا دقيقا لهذه الحقيقية الساطعة والجوهرة الناصعة" السيد الخامنائي المفدى..
هذه المظلومية وأعني مظلومية المتصدي والمثقف وطالب العلوم الدينية، في عدم معرفة مثل روح الله الذي هذه اقاويل أهل العلم والتقوى والعرفان والأخلاق به، أنها ذات مظلومية الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام الذين قضوا صبرا على أيدي الجهلة والعمي من أبناء تلك الأمة التي أتوا لاستنقاذها وتخليصها وهكذا الخُميني العزيز وتكفي هذه الكلمات الآتية بصيرة وجرعة وعي لكل متخلط سالك سبيل الدنيا..
🔻من أعظم ما قاله الشهيد الصدر بحق الثورة الإسلامية والإمام الخميني
المرجع المفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر رداً علی الذين کانوا یطلبون منه التريث في دعم الثورة الإسلامية في إيران:
«إنّ هؤلاء الذين يطلبون منّي أن أتريّث وأن أتّخذ موقفاً من الثورة الإسلاميّة لا يثير السلطة الحاكمَة في العراق حفاظاً على حياتي ومرجعيّتي لا يعرفون من الأمور إلّا ظواهرها، إنّ الواجب على هذه المرجعيّة وعلى النجف كلّها أن تتّخذ الموقف المناسب والمطلوب تجاه الثورة الإسلاميّة في إيران ... ما هو هدف المرجعيّات على طول التاريخ؟ أليس هو إقامة حكم الله عزّ وجلّ على الأرض؟ وها هي مرجعيّة الإمام الخميني قد حقّقت ذلك، فهل من المنطقي أن أقف موقف المتفرّج، ولا أتّخذ الموقف الصحيح والمناسب حتّى لو كلّفني ذلك حياتي وكلّ ما أملك؟!»
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha