إياد الإمارة ||
أصدرت المقاومة الاسلامية (حزب الله لبنان) بيانا حول إرسالها الطائرة المسيرة (حسان) في مهمة استطلاعية فوق أرض فلسطين المحتلة، المقاومة قالت في هذا البيان: بتاريخ اليوم الجمعة الواقع في 18-2-2022 أطلقت المقاومة الإسلامية الطائرة المسيرة “حسّان” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين (٤٠) دقيقة في مهمة إستطلاعيّة أمتدّت على طول سبعين (٧٠) كيلومتراً شمال فلسطين المحتلة، وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت الطائرة (حسان) من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن نفذت المهمة المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو الموجودة والمتبعة.
السلام على الشهيد حسان وعلى العقول المقاومة التي تصنع في كل يوم نصرا جديدا..
هذا هو خبر المبارك في اليوم المبارك ..
المقاومة في لبنان تصنع الطيارات المسيرة وتطلقها بنجاح وتؤدي مهامها بنجاح والعدو الصهيوني يصاب بالذهول وهو يتلقى الضربات الموجعة الموجهة له من المقاومة الإسلامية مرة بالصاروخ كاسر خيبر ومرة بالطائرة الإستطلاعية حسان ومرة بالحملة العراقية الشجاعة أموالكم مسيرات ويبدو إن شهر رجب الأصب الذي يصب الله تبارك وتعالى فيه الرحمة على المؤمنين يصب فيه غضبه على الإرهابيين الصهاينة وأذنابهم ومن يعتقد بهم أو يسعى للتطبيع معهم على حساب مصالح المسلمين..
الطائرة المسيرة حسان إنجاز نوعي في ظرف إستثنائي حمل أكثر من رسالة منها الرسالة الرمزية المتمثلة بأن الطائرة سميت على أسم الشهيد حسان خبير صناعة الطائرات المسيرة فالشهادة لم توقفنا بل دفعت بنا لأن نحقق النصر ونحتفي به ومن نصر إلى نصر وكلنا خلف نصر الله دام ظله الوارف.
مقاومتنا تنتصر تلك هي الحقيقة ..
تنتصر في سورية ولبنان والعراق واليمن وهي سبيلنا الوحيد في هذه البلدان للعيش بحرية وكرامة وأمان وإستقرار وإننا بلا مقاومة سنفقد كل هذه المقومات التي لا تصنعها ولا تثبتها إلا المقاومة.
يتوقف البعض دون الإنخراط في مشروع المقاومة ويتردد بعض آخر بحجج واهية لا تعكس إلا مستوى الجهل والجبن والتخلف والإنحراف لدى هؤلاء وهؤلاء الأمر الذي لم يثن من عزيمة المقاومين الذي لم يبالوا بهذه الأصوات النشاز واختطوا طريقهم بثبات يصنع النصر في كل مرة، للنتوقف عند نظر البعض إلى المقاومة الإسلامية في لبنان من داخل لبنان وللنتوقف عند نظر البعض إلى المقاومة الإسلامية في العراق من داخل العراق ونشخص من هؤلاء ومن هؤلاء ومن اي مذود يعتلفون ولنقارن كل هذا بنجاحات المقاومة وإنتصاراتها ومواقفها الإنسانية الرائعة ومبادئها السامية الكبرى عندها سندرك بسهولة إن هذا البعض والبعض مجرد زبد سيذهب جفاء وإن ما يمكث في الأرض والوجدان هو المقاومة.