هشام عبد القادر ||
انقسم العالم إلى قطبين قطب الإشتراكية وقطب الإمبريالية ..والوسط القائم بينهم في محور الصعود شمس المقاومة والثورة ..ومن أثر الصراع بين العالمين او القطبين دار صراعهم في جزيرة العرب وانقسم العرب إلى قسمين
قسم مطبع مع الصهيونية العالمية وقسم مقاوم ضد التطبيع العالمي ..
وهذا الصراع ظاهره سياسة ومادة وباطنه عقائدي وهناك عقائد محقة وعقائد باطلة ...
المعتدي صاحب عقيدة باطلة والمدافع عن نفسه صاحب عقيدة محقة لأنه يدافع عن نفسه اما المعتدي هدفه النهب والسلب والإحتلال والدمار ....
النظام الإشتراكي أرحم من الإمبريالي لإن الإشتراكي يشرك الشعب في الحقوق والواجبات يعطيه حقه في الحياة ..
اما الإمبريالي حق الحياة للسطلة ومالكها للرئيس ولا حق للمرؤس ...
سياسة الإشتراكية البناءلصالح الشعب اما الإمبريالية كنز الاموال لصالح الحزب المالك او السياسي سوى كان الحزب جمهوري او ديمقراطي ولا يعنيهم الشعب شئ بل يهمهم الحزبية ..
ومن بين هذا الصراع ظهر الحكم الاوسع والاعلم والنور والحق حكم ونظام الإسلام الشامل الذي يهتم بالإنسانية كافة بالأبيض والاسود بالرئيس والمرئوس كلهم تحت غطاء ولاية حكم الإسلام والعدالة والحب والسلام للجميع ...ومن خلال ما تقدم ..سينتصر الحق الشامل العام ...
وتتحرر المقدسات والشعوب كافة تحت رعاية حق الحياة والسعادة للجميع.
والحمد لله رب العالمين