مازن البعيجي ||
ينقل عن السيد أحمد الخُميني أن قال؛ حينما رجع السيد الإمام الخُميني قدس سره الشريف من فرنسا ورأى هذه الجماهير المحتفلة بعودته، نظرت له وجدته يبكي، قلت سيدنا اليوم وهذه اللحظات لحظات فرح لماذا البكاء؟!
قال: ابكي على امير المؤمنين عليه السلام لو كان هذا العدد من الناس معه لما اغتيل أو قتل!
والسؤال نفسه يطرح نفسه، لو هذا العدد الخطير والمهيب المتوجه إلى الزيارة الرجبية وهو بحر هادر منذ عشرة أيام، هذا العدد نصفه أو ثله أو ربعه أو عشرة بالمائة منه يعترض على الأداء السياسي الذي يقوده "قرار السفارة" لما بقي الإمام الكاظم عليه السلام في سجنه! ولكسرنا كل السجون من أجل إخراج الإمام الذي يمثل القرار في إخراج العراق الممهد من سجن الفاسدين! المتحكمين اليوم بمصير شيعته والعقيدة إلى درجه من يليه في الحكم ضد مبادئ ذات الكاظم عليه السلام ومع سجانه مائة بالمائة!
هل هناك بعد سياسي في هذا التجمع النووي أيها المعزون؟! يمكن استثماره خاصة ونحن نتدرب على ممارسته منذ ١٨ عام ويفترض اليوم سجن الإمام الكاظم كسر جداره وبنينا مكانه مشافي تداوي كل جراحات هارون المستمرة معنا مع كل سجان كان يحكم الإقفال عليه والآن علينا ولا قوة الا بالله العلي العظيم!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha