المقالات

من يفترض بهم اصلاح العراق هم سبب خرابه..!


  د. حيدر سلمان ||   لدي امرين يدل على ان البلاد تسير نحو تفككها وهلاك منظومتها بما لايقبل الشك وسألقي الضوء على الامرين ليفهم المتلقي ما يحدث وبكل بساطة: 🔴 الامر الاول: ماحدث من عفو خاص عن تجار مخدرات مؤخرا لكونهم ابناء مسؤولين، هو جزء من صفقة لاخلاء منصب حساس لصالح جهة محددة وبأمر من زعيمها شخصيا فنفذ رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية (كبار العمال)، دون نقاش نزولا عند رغبة ذاك الزعيم الروحي النافذ وتقربا لرغبته. 🔹ما اتحدث عنه واثق منه ايما ثقة بل من اعلى المسؤولين بالدولة وهو من اكد لي التفاصيل واخبرني التواريخ بالتسلسل، و اول من زودني بالكتب التفصيلية. 🔹اما السؤال لما لم يعترض من يفترض بهم جهة مضادة وهم قادة لاحزاب كذلك؟ الجواب ببساطة لتحالفهم مع حزب رئيس الجمهورية ولايريدون فقدان ذلك الحلف الرقمي الذي هم باشد الحاجة له وليس هناك مشكلة ان يعفى عن تاجر مخدرات للشارع، وبالعموم لو كانوا محل ذاك الزعيم الروحي النافذ كان من للممكن يفعلوا نفس الشيء ولا يستبعد ذلك مطلقا  🔹الخلاصة الكل يبيع بالكل ويمنح اراضي ومكتسبات واموال ومناصب البلاد للوصول للسلطة بل حتى من ذهب لتركيا يعلم ذلك ويتحالف بنفس الاسلوب، فحاله حال اي جهة اخرى. 🔴 الامر الثاني: ان تقرأ لاقتصادي وحاصل على اعلى الدرجات العلمية في علم الاقتصاد ونجم للشاشات و رايه محل احترام، انه من غير الممكن اعادة سعر صرف الدينار لما كان عليه "لاننا سنخسر مكتنزات البلاد من الدولار" فنحن امام مصيبة اكبر من الاولى. 🔹اولا ياسيدي الكريم، كل الدول تذهب لتعزيز قيمة عملتها المحلية وترصد الاموال والمدخرات والسندات السيادية لرفع قيمة عملتها المحلية للذي هو سر قوتها وليس ما تكتنز من دولار او ذهب، بل يقال ان دينارهم او عملتهم قوية لانها مسنودة بثروات كبيرة وهو سر قوة الدينار الكويتي او الاردني او الباون او اليورو والامثلة كثيرة. 🔹ثانيا ياسيدي الكريم، لسنا في تراجع او حصار لتستنزف الثروات ويقل مخزوننا من الذهب ومدخولنا من العملة الصعبة. 🔹ثالثا ياسيدي الكريم، البلاد اصلا اهم سلعة تبيعها هو النفط ومدخوله خالص بالدولار فكيف تمنع دعم العملة، بل يجب دعم كل برامج دعم العملة واعادة العمل بالدينار الفردي وليس الالاف وهو برنامج كان يجري لغاية 2008 وتوقف، ويجب رفع قيمة الدينار لارقام قياسية امام العملات الاخرى فهو سر قوة اي دولة ويعكس ما تملك وكيف تتصرف وليس العكس. 🔹رابعا ياسيدي الكريم، اذا كان ليس هناك اهمية لرفع قيمة الدينار ويقلل مخزون الدولار ويخسر الدولة كما اقنعت الراي العام؛ اذا اقترح الغاء الدينار والعمل بالدولار فقط ومايدخل للدولة تتعامل به وتغطي برامجها من رواتب وتقاعد ومدخولات وهو افضل حل لترضيك وترضي المواطن ولاداعي للعملة المحلية. 🔴 انهي حديثي بعد ما تحدثت به بقولي: من يفترض بهم قادة البلاد هم سبب لضياع سيادته ... من يفترض بهم علماء لفائدته هم سبب لتخلف البلاد ...  اما اذا برز شخص ما رافض لهكذا اعمال حتى لو كان نائب صغير الكل يهاجمة ويشتغل الاعلام لاسقاطه بتفنن وجعله اضحوكة امام المجتمع والرأي العام لاسكاته لتستمر عجلة الفساد. انها الديمقراطية بابشع وجوهها. العراق الى اين؟   27 فبراير 2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك