حازم أحمد فضالة ||
1- الرئيس الأميركي الحالي (بايدن) قال بعد أن صار رئيسًا: إنَّ روسيا (عدوُّنا الأول)، أي: في العقيدة العسكرية الأميركية روسيا العدو الأول لها.
2- إنَّ (حلف النيتو) في عقيدته المكتوبة يقول: إنَّ روسيا (عدوُّنا الأول).
3- الرئيس الأوكراني الحالي (زيلينسكي)، يطلب الضم إلى (حلف النيتو)، ومعلوم أنَّ أوكرانيا حدودية مع روسيا.
4- الرئيس الأوكراني الحالي (زيلينسكي) سبق أن طلب أسلحة نووية من أميركا والغرب، قبل الاحتكاك مع روسيا.
5- أميركا والغرب، لم يكونوا ليمانعوا ضم أوكرانيا إلى (حلف النيتو الذي يَعُدُّ روسيا العدو الأول له)؛ مع مرور الوقت.
6- الرئيس الروسي بوتن، حاول مرارًا بالدبلوماسية منع توسع النيتو الغربي الذي يزحف نحو الأمن القومي الروسي؛ لكن الغرب لا يحترم الدبلوماسية.
7- إنَّ الذي يتصور أنَّ زحْفَ (النيتو) يتوقف عند روسيا فهو واهم! لأنَّ (النيتو) كذلك يستهدف الجمهورية الإسلامية شمالًا من جنوب روسيا (القوقاز)، ومن لم يفهم حرب أذربيجان - أرمينيا (القوقاز) 2021؛ عليه إعادة قراءتها جيدًا، ومن لم يفهم محاولة الانقلاب في كازاخستان (آسيا الوسطى) 2021؛ عليه إعادة قراءتها جيدًا.
· الخلاصة
لا توجد دولة قوية محترمة مستقلة في العالم، تقبل بسياسة حكومة دولة حدودية معها مثلما تفعل (حكومة أوكرانيا)؛ إذ تحاول الانضمام إلى حلف يضع روسيا عدوه الأول -وهذا يعني نشر الدرع الصاروخي الأميركي الغربي فيها بالضرورة-، وتطلب أسلحة نووية!
حسنًا، بعد عدم احترام الغرب لدبلوماسية بوتن ماذا يفعل بوتن!
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha