المقالات

السيد عناد تصرف (مسؤول) غير مسؤول ..


 

أياد الإمارة ||

 

قناة العهد الفضائية من القنوات القليلة التي يتميز طرحها بالمهنية العالية والموضوعية المتزنة وهي تعمل بإلتزام عالي يتوافق مع أخلاقيات الشعب العراقي وتراثه الإنساني القيمي الرفيع، كانت ولا تزال هذه الفضائية الرصينة بمواد بثها تقف جنبا إلى جنب مع العراقيين وقضاياهم العادلة تعكس معاناتهم وتضع المعلومة الدقيقة المحققة بعناية بين أيديهم، رأينا العهد على عهدنا بها في جبهات قتال زمرة داعش التكفيرية الإرهابية وكانت عدسة كاميراتها تسابق الرصاص لإيصال المعلومة الحقيقية للعراقيين ولغيرهم تواكب الإنتصارات وترد على الهجمات الإعلامية التضليلية التي شنتها وسائل إعلامية مختلفة تساند داعش الإرهابية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ..

ورأينا العهد على عهدنا بها في شؤون السياسة والإقتصاد والثقافة والرياضة وتغطية المناسبات الهامة ومتابعة ملفات الخدمات وملاحقة الفاسدين دون خوف أو وجل وتوثيق حياة الشهداء وعرض سيرهم المباركة رأيناها وعيا وحرصا ووطنية وقضايا عادلة لا تأخذ القائمين عليها في الله لومة لائم ..

لقناة العهد الفضائية حضور متميز بين كل العراقيين في كل مكان.

تصرف السيد عناد الوزير لم يكن مناسبا بالمرة ..

هو تصرف غير حضاري لا يليق بمن يتسنم منصب وزير في الحكومة وكان حري به أن يكون أكثر لياقة في تعامله مع مراسل فضائية العهد، وإن كانت العهد قد بثت مادة غير دقيقة تتعلق بالوزير فهناك طرق قانونية يمكن له إستخدامها للرد عليها وبذلك فنحن سنتأكد من عدم دقة العهد أولا ووزارة الوزير الصحيحة ثانيا، لكنه وبتصرفه الموتور هذا يرسم أكثر من علامة إستفهام وتعجب تؤكد دقة معلومات فضائية العهد كما تؤكد عجز السيد عناد عن الرد على ما قدمته الفضائية ..

السيد عناد الوزير تصرف بطريقة خارجة عن حدود اللياقة لا تليق بوزير ولا بوزارة ولا تليق بأي شخص يحترم نفسه .. نحن نعيش في بلد ديمقراطي يجب أن تحظى فيه الصحافة المحترمة بالإحترام والتقدير فلا ديمقراطية دون أن تكون الحريات مُحترمة ومصانة ومن هذه الحريات حرية الصحافة التي وقف السيد عناد الوزير بالضد منها متهجما عليها بطريقة كانت بدائية ..

كنتُ اتوقع ردا مناسبا من حكومة تصريف الأعمال على تصرف السيد عناد الوزير غير المسؤول لأنه يشغل وزارة مهمة في هذه الحكومة التي تدعي إنها حكومة (ديمقراطية) تحترم مهنة الصحافة ويتزعمها صحفي يحمل شهادات مسائية تثير جدلا لم يتمكن هذا الصحفي (الرئيس) من حسمه لحد الآن!

لكن يبدو أن الفوضى وعدم الجدية وعدم وجود منجز من أي نوع يمكن الإشادة به (وكلمن بكيفه) سمة هذه الحكومة التي تَصرِف الأموال ولا تُصرف الأعمال.

أنا -المواطن- مع قناة العهد الفضائية مع برامجها القيمة مع نشرات أخبارها المهنية والموضوعية ..

مع مواقف هذه الفضائية الجادة التي لا تقدم مادة مبتذلة تسيء للذوق العام في هذا البلد ..

أنا مع فضائيات العهد والإتجاه وفضائيات وطنية أخرى تحترم نفسها وتحترم المشاهد الذي يتابعها ..

ولست مع فضائيات الكذب والخداع والخلاعة والإبتذال التي تفتري وتحرف وتزور وتفرض على العاملين فيها سياسات طائفية تستهدف مكونات معينة من العراقيين بإعتراف (العاملين فيها) أنفسهم ..

هذه الفضائيات يا سيد عناد هي التي يجب أن تقاطع وتمتنع من التعامل معها لأنها تسيء للوطن ولجيش الوطن الذي تدير شؤونه في وزارة الدفاع، راجع برامج هذه الفضائيات الصفراء واحصي اساءاتها القميئة للعراقيين وتطاولها عليهم ومحاولاتها الحثيثة المستمرة لدق أسفين العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد.

يا سيد عناد من مِن الفضائيات التي كانت تحرض على الجيش العراقي وتقف بطريقة أو بأخرى لتدعم كل ما يسيء إليه ويثبط معنوياته وتنكل به وبإنجازاته؟

وكيف عملت فضائية العهد وزميلاتها من فضائيات العفة والموضوعية على دعم الجيش العراقي والإشادة به والدفع به لأن يواصل إنجازاته الوطنية الكبرى؟

يا سيد عناد راجع موقفك واعتذر فهذا ما يليق بك ..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك